تحدث كيليان مبابي في مؤتمر صحفي قبل مباراة فرنسا، حيث تناول الثقل العاطفي لذكرى الهجمات الإرهابية في باريس التي وقعت في ١٣ نوفمبر ٢٠١٥، والتي شملت أحداث مأساوية في مسرح باتاكلان. بدأ مبابي حديثه بتوجيه كلمات تأبينية باسم الفريق والجهاز الفني واللاعبين، قائلاً: “غداً سيكون يوماً خاصاً. نريد أن نتذكر أولئك الذين تأثروا بهجوم باتاكلان. نعلم أنه لن يكون يوماً سعيداً، لكننا نريد للشعب الفرنسي أن يفهم أهمية إحياء هذه الذكرى.”
تذكر المهاجم البالغ من العمر ٢٥ عاماً تجربته الشخصية في تلك الليلة قبل عقد من الزمن، عندما كان مراهقاً يشاهد الأحداث من منزله في موناكو. وأوضح: “سمعت الأخبار مثل الجميع. كنت خائفاً، لأن الأمر كان قريباً من المنزل ووالدي لا يزالان يعيشان في بوندي. اتصلنا بأقاربنا ورأينا الفظائع التي كانت تحدث. شعرنا بالحزن؛ كنا نريد أن تنتهي الأمور.” وأكد مبابي أنه على الرغم من مرور عشر سنوات، فإن اللعب في مثل هذا اليوم يعد تجربة خاصة، ليس بشكل إيجابي، ولكنه يسعى لتقديم تكريم لمن تأثروا.
تطور شخصي ومهني
خلال المؤتمر، أشار مبابي إلى تطوره الشخصي وكيف يسعى دائماً لتحسين نفسه. وقال مبتسماً: “يجب دائماً أن تتطور، كشخص وكلاعب. آمل أن يكون كيليان ٢٠٢٥ أسوأ من كيليان ٢٠٢٦.” يعكس هذا التعليق طموحه المستمر للنمو والتقدم.
دور القائد
بصفته قائد منتخب فرنسا، تحدث مبابي عن كيفية تطوره في هذا الدور منذ أن تسلم شارة القيادة. قال: “عندما بدأت ارتداء شارة القائد، كنت مبتدئاً. الآن لدي المزيد من الخبرة. لقد نضجت كشخص وكقائد. أحاول الاعتماد على اللاعبين والجهاز الفني وكل الأشخاص الذين يشكلون المنتخب الوطني.” وأكد أنه يسعى دائماً لفهم احتياجات زملائه وتوجيههم نحو النجاح في كأس العالم المقبلة.
ختاماً، يتطلع مبابي إلى تقديم أداء متميز في المباراة القادمة ويأمل أن يساهم في إلهام الفريق نحو تحقيق الأهداف الكبرى. هل سيتمكن من قيادة فريقه نحو المجد مرة أخرى؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter