انتهت المباراة في ملعب سانتياغو برنابيو بفوز ريال مدريد على إشبيلية 2-0، ولكن الأداء كان بعيدًا عن المستوى المطلوب. افتتح التسجيل من ركلة حرة ثم جاء الهدف الثاني عبر ركلة جزاء. ورغم الانتصار، غادر فينيسيوس جونيور الملعب وسط صيحات الاستهجان من الجماهير، مما يعكس عدم رضا المشجعين عن مستوى الفريق. على الرغم من تحقيق ثلاث انتصارات متتالية، فإن أداء الفريق لا يزال يقلق عشاق النادي، الذين يأملون في تحسين الأداء قبل انطلاق العام الجديد.
يدرك النادي تمامًا أن الاستمرارية بهذا المستوى لن تؤدي إلى أي مكان. كما أكد الحارس تيبو كورتوا: “يجب علينا تحسين أسلوب لعبنا. نحن نعلم ذلك. في هذه الأوقات، الأهم هو الفوز، لكن يجب أن نكون أفضل بحلول 2026.” مع اقتراب فترة الأعياد، يتأخر ريال مدريد بأربعة نقاط عن برشلونة، لكن كل شيء لا يزال ممكنًا. يتذكر المدريديون كيف كانوا يتقدمون بفارق ثماني نقاط في الدوري قبل عام، لكنهم فقدوا اللقب في نهاية المطاف.
تحديات قادمة
يستعد ريال مدريد لمواجهة ريال بيتيس في بداية العام الجديد قبل السفر إلى جدة للمشاركة في كأس السوبر الإسباني. يتعين على رجال المدرب زابي ألونسو تجاوز أتلتيكو مدريد أولاً، وهو لقاء يحمل طابع الانتقام بعد الهزيمة 5-2 التي تعرضوا لها في سبتمبر الماضي. يسعى الفريق لتحقيق هذا اللقب ليكون دافعًا لهم خلال الموسم الحالي.
آمال وطموحات
في دوري أبطال أوروبا، يبدو أن ريال مدريد في وضع جيد للتأهل إلى ربع النهائي. ومع ذلك، فإن الفوز بلقب السوبر السعودي قد يكون نقطة انطلاق جديدة للفريق. مع وجود أربعة نقاط تفصلهم عن برشلونة في الدوري، فإن تحقيق انتصار في جدة قد يكون حافزًا كبيرًا لهم.
تبدو سنة 2026 كفرصة حقيقية لتغيير مسار الفريق. فترة الراحة التي ستحصل عليها المجموعة ستكون مفيدة بالتأكيد. سنرى جميعًا كيف سيظهر ريال مدريد في 4 يناير المقبل عندما يعود إلى المنافسات.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter