يواجه المدرب الإسباني، إكسابي ألونسو، تحديات كبيرة في بداية الموسم الحالي، ويتعين عليه إيجاد الحلول بسرعة. انتهى عام 2025 بالنسبة لريال مدريد مع العديد من المشاكل، أبرزها غياب الهوية في أسلوب اللعب، بالإضافة إلى إصابات مؤثرة في خط الدفاع.
تأثر الفريق بشكل كبير جراء رحيل كل من توني كروس ولوكا مودريتش، مما ترك فراغاً كبيراً في وسط الملعب. كما أن فشل النادي في ضم اللاعب زوبيميندي خلال الصيف الماضي زاد من استياء الجماهير. وفقاً لتقارير صحيفة ماركا، يسعى النادي الملكي لإيجاد “عقل” جديد، لاعب يمكنه التحكم في إيقاع اللعب وصناعة الفرص كما كان يفعل كروس ومودريتش على مدار سنوات.
تجربة جديدة مع أردا غولر
منذ بطولة كأس العالم للأندية، وضع إكسابي ألونسو ثقته في اللاعب التركي أردا غولر. تم استخدام غولر في قلب الملعب، حيث قام أحيانًا بدور مزدوج بجانب أوريلين تشواميني. كان من المتوقع أن يصبح غولر هو اللاعب الذي يقود عملية بناء اللعب في مدريد، وقد بدأ الموسم بشكل واعد، خاصة مع انسجامه الملحوظ مع كيليان مبابي.
التحديات مع عودة بيلينغهام
ومع ذلك، فإن نهاية العام كانت صعبة على غولر، خاصة مع عودة اللاعب الإنجليزي جود بيلينغهام الذي بدأ يأخذ حيزًا أكبر على أرض الملعب. حالياً، يبدو أن التنسيق بين اللاعبين ليس في أفضل حالاته. بالنسبة لأوريلين تشواميني، فهو يلعب دورًا محددًا ومهماً ضمن خطط ألونسو، لكن النادي بحاجة إلى نوع آخر من اللاعبين في وسط الملعب.
يمكن لداني سيبايوس أن يلبي بعض هذه الاحتياجات، لكن عدم انتظام مستواه يجعله خيارًا غير موثوق به. بينما يُعتبر فريدريكو فالفيردي وجود بيلينغهام خيارات أكثر هجومية بفضل تحركاتهم للأمام، إلا أن فالفيردي يقوم أيضًا بعمل دفاعي كبير.
يبقى السؤال: هل سيتمكن ريال مدريد من العثور على العقل المدبر الذي يحتاجه قبل فوات الأوان؟ يتطلع الجميع إلى معرفة الخطوات التالية للنادي الملكي وكيف سيتعامل ألونسو مع هذه التحديات المتزايدة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter