ريال مدريد: انتصار صعب يضعه في صدارة الليغا

حقق ريال مدريد فوزًا مهمًا خارج أرضه على حساب خيتافي بهدف نظيف، مما يعيد الفريق إلى صدارة الدوري الإسباني. بدأ اللقاء بفرصة مبكرة لريال مدريد في الدقيقة الثامنة، حيث مرر رودريغو الكرة لكليان مبابي الذي سدد كرة قوية تصدى لها حارس مرمى خيتافي. رغم استحواذ الميرينغي على الكرة، إلا أنهم واجهوا صعوبة في اختراق دفاعات خيتافي المنضبطة.

في الدقيقة ٣٧، حاول أوريلين تشواميني تسديد كرة من بعيد لكنها مرت فوق العارضة. ثم جاءت لحظة توتر لريال مدريد عندما سدد أليكس سانكريس كرة قوية من داخل المنطقة لكنها مرت بجوار القائم الأيمن. قبل نهاية الشوط الأول، أتيحت فرصة أخرى لمهاجم ريال مدريد، حيث وجد جود بيلينغهام رودريغو الذي سدد لكن الحارس تصدى للكرة بنجاح.

الشوط الثاني: تغييرات تكتيكية وتألق مبابي

مع بداية الشوط الثاني، قام المدرب بتبديل دافيد ألابا بأسينسيو. زادت حدة ضغط فريق خيتافي مع مرور الوقت، حيث قاموا بعدة تدخلات عنيفة. وفي الدقيقة ٥٥، دخل فينيسيوس جونيور بدلاً من ماستنتوانو، مما أعطى دفعًا هجوميًا للفريق. في الدقيقة ٦٥، أرسل بيلينغهام تمريرة رائعة لمبابي الذي سدد كرة قوية لكن بعيدة عن المرمى.

توالت المحاولات من ريال مدريد، حتى جاء الفرج في الدقيقة ٨٠ عندما استلم مبابي تمريرة من غولر داخل منطقة الجزاء، وتلاعب بالدفاع قبل أن يسجل هدف الفوز. بعد ذلك، طرد أليكس سانكريس بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية، مما جعل خيتافي يلعب بتسعة لاعبين.

أداء اللاعبين وتأثير المباراة

كان إدواردو كامافينغا هو المحرك الرئيسي لخط الوسط في ريال مدريد، حيث قدم أداءً مميزًا بعد عودته للتشكيلة الأساسية. هذا الفوز يعزز من موقف ريال مدريد في الصدارة ويعطيهم دفعة معنوية كبيرة قبل المباريات القادمة.

مع استمرار المنافسة في الليغا، يتوجب على ريال مدريد الحفاظ على هذا الزخم وتحسين أدائهم الهجومي لتفادي أي مفاجآت في المباريات المقبلة. هل يستطيع الفريق الاستمرار على هذا المنوال؟