في 17 أكتوبر، يحتفل ريال مدريد بذكرى مرور عشر سنوات على إنجاز كريستيانو رونالدو التاريخي. قبل عقد من الزمن، سجل رونالدو هدفه الـ324 مع الفريق أمام ليفانتي، ليصبح الهداف التاريخي للنادي متفوقًا على الأسطورة راؤول. اليوم، وبعد مرور عشر سنوات، يظهر نجم جديد في سماء سانتياغو برنابيو، وهو كيليان مبابي، الذي يواصل كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي.
كيليان مبابي، الذي انضم إلى ريال مدريد مؤخرًا، قد أثار إعجاب الجميع بأرقامه المذهلة. بعد 69 مباراة بقميص الملكي، تمكن من تسجيل 58 هدفًا وتقديم 7 تمريرات حاسمة. بالمقارنة، كان كريستيانو رونالدو قد سجل 65 هدفًا وقدم 16 تمريرة في نفس عدد المباريات. الأرقام تشير بوضوح إلى أن مبابي يسير على نفس الدرب الذي سلكه رونالدو.
مبابي يتفوق في بعض الجوانب
يبدو أن مبابي يتفوق على كريستيانو في عدة جوانب؛ حيث يمتلك معدل فعالية أعلى أمام المرمى (19.3% مقارنة بـ14.7%)، بالإضافة إلى نجاحه في تنفيذ 170 مراوغة مقابل 168 لرونالدو. كما أنه يملك عددًا أكبر من اللمسات داخل منطقة الجزاء (620 لمسة مقابل 224)، وهو أمر منطقي نظرًا لأن كريستيانو كان يلعب كجناح في بعض فترات مسيرته.
إنجازات مبابي المبكرة
في موسمه الأول مع ريال مدريد، سجل مبابي 44 هدفًا خلال 59 مباراة وحصل على الحذاء الذهبي. أما هذا الموسم، فقد أظهر مستوىً رائعًا حيث سجل 14 هدفًا في 10 مباريات، بمعدل مذهل يبلغ 1.4 هدف لكل مباراة. إذا استمر على هذا المنوال، فإنه قد ينهي الموسم بمعدل يقارب الـ80 هدفًا.
إذا استمر مبابي في تحقيق هذه الأرقام المذهلة خلال السنوات القادمة، فقد يصل إلى الرقم الرمزي البالغ 324 هدفًا خلال أربع سنوات ونصف فقط، وقد يتجاوز الرقم القياسي لكريستيانو البالغ 451 هدفًا خلال ست سنوات قادمة. هل سيكون مبابي قادرًا على تكرار إنجازات كريستيانو رونالدو؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter