يبدو أن نادي ريال مدريد يتبنى نهجاً حذراً بشأن عودة المدافع الألماني أنطونيو روديجر. بعد غيابه عن الملاعب لمدة شهر بسبب إصابة خطيرة في عضلة الفخذ الأيسر، يسير روديجر بخطى ثابتة نحو التعافي، لكن النادي يشدد على ضرورة عدم التسرع في عملية العودة.
تاريخ إصابة روديجر يعود إلى 12 سبتمبر، عندما تعرض لإصابة استدعت غيابه لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. ومع ذلك، فقد بدأ مؤخراً في استعادة نشاطه بشكل خفيف في مركز التدريب في فالدبيباس، وهو ما يعد مؤشراً إيجابياً على تقدمه. لكن النادي لا ينوي تغيير خططه المرسومة مسبقاً، حيث يسعى لضمان عودة اللاعب في أفضل حالاته البدنية. بعد موسم 2024-25 الذي تميز بآلام متكررة في الركبة، يدرك روديجر تماماً عواقب اللعب وهو غير مكتمل الجاهزية.
استراتيجية العودة
الهدف الأساسي هو عودته فقط عندما يكون مستعداً تماماً، وهو ما يُتوقع أن يحدث قبل نهاية نوفمبر وفقاً لتقارير Marca. هذا التوقف الإلزامي قد يكون مفيداً له، خاصة وأنه كان يفتقر للراحة الكافية في المواسم الماضية. زملاؤه في الفريق يتحدثون عن لاعب أكثر هدوءاً وتركيزاً الآن، ملتزماً بالعودة إلى مستواه السابق.
التأثير على الفريق
لا شك أن عودة روديجر ستكون خبراً ساراً للمدرب تشابي ألونسو، الذي يأمل في الاستفادة من خبرته وقيادته خلال الفترة المقبلة من الموسم. مع استعادة إيدير ميليتاو لمكانه الثابت في الدفاع، يتنافس روديجر مع الشاب هويجن على مركزه عند اكتمال شفائه. من الناحية التعاقدية، لا توجد تغييرات حتى الآن؛ حيث يمتد عقده حتى يونيو 2026 ولم يتم فتح أي نقاش حول تمديده بعد.
في النهاية، يفضل النادي أن يركز روديجر على تعافيه وتقييم مستواه قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية تجديد عقده لموسم آخر. العودة القوية لروديجر قد تكون مفتاح نجاح ريال مدريد في المنافسات المقبلة.
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter