ريال مدريد: انتصار صعب على خيتافي يعيدهم لقمة الليغا

حقق ريال مدريد فوزًا مهمًا مساء الأحد، حيث تغلب على خيتافي بنتيجة ١-٠ في مباراة خارج الديار، مما أعاد النادي الملكي إلى صدارة الدوري الإسباني.

شهدت المباراة بداية قوية من جانب ريال مدريد، حيث كانت أولى الفرص في الدقيقة الثامنة عندما تلقى كيليان مبابي تمريرة رائعة من رودريغو، لكن تسديدته اليسارية تصدى لها حارس المرمى. استحوذ الفريق المدريدي على الكرة بشكل كبير، إلا أنه عانى في اختراق دفاع خيتافي المنظم. حاول أوريلين تشواميني تسديد كرة من بعيد في الدقيقة ٣٧، لكنها مرت فوق العارضة. وفي الدقيقة ٣٩، كاد خيتافي أن يسجل عندما سدد أليكس سانكريس كرة رائعة كادت أن تلامس القائم الأيمن.

استمرار الضغط المدريدي

واصل ريال مدريد الضغط في الشوط الأول، حيث تمكن جود بيلينغهام من إيجاد رودريغو مجددًا في الدقيقة ٤٢، لكن تسديدته تصدى لها الحارس. كما سدد دافيد ألابا كرة حرة قوية في الدقيقة ٤٥، لكن الحارس كان في الموعد. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، مما جعل الأمور تزداد تعقيدًا بالنسبة للمدريديين.

التحولات الحاسمة

مع بداية الشوط الثاني، قام المدرب بإجراء تغييرات استراتيجية، حيث دخل أسينسيو بدلاً من ألابا. ومع تزايد قوة تدخلات لاعبي خيتافي، تم استبدال ماستانتونو بفينيسيوس جونيور في الدقيقة ٥٥. بعد ذلك، خرج كامافينغا ليحل محله غولر في الدقيقة ٦٥. وفي لحظة حاسمة، تمكن بيلينغهام من إيجاد مبابي خلف الدفاع، إلا أن تسديدة الأخير مرت بعيدًا عن المرمى.

استمر الضغط المدريدي حتى جاءت اللحظة الحاسمة في الدقيقة ٨٠ عندما نجح غولر في تمرير كرة لمبابي الذي راوغ الدفاع وسجل الهدف الوحيد في المباراة (٠-١). ومع طرد أليكس سانكريس بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة ٨٤، أصبح خيتافي يلعب بتسعة لاعبين فقط.

بهذا الفوز الضيق، يتصدر ريال مدريد ترتيب الدوري الإسباني مجددًا. الأداء الجيد للاعبين مثل كامافينغا الذي كان محور وسط الملعب يعكس عمق الفريق وقوته هذا الموسم. هل سيستمر ريال مدريد في تقديم هذه العروض القوية؟