يصل مدرب يوفنتوس إلى مدريد في وضع صعب للغاية. فقد عانت الفريق من سلسلة نتائج سلبية، حيث لم يحقق أي انتصار منذ أكثر من شهر. ومع اقتراب موعد المباراة المرتقبة في ملعب سانتياغو برنابيو يوم الأربعاء ٢٣ أكتوبر ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، يبدو أن معنويات فريق السيدة العجوز في أدنى مستوياتها.
في الجولة الماضية من الدوري الإيطالي، تلقى يوفنتوس هزيمة قاسية على أرض كومة بنتيجة ٢-٠، ليحتل بذلك المركز السابع في جدول ترتيب الدوري. هذه الخسارة تضاف إلى سلسلة من النتائج المخيبة التي بدأت منذ ١٣ سبتمبر، حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق أي انتصار خلال تلك الفترة. الوضع الحالي يثير القلق بين الجماهير ويزيد من الضغوط على إدارة النادي.
تودور تحت المجهر
تتزايد الأصوات المطالبة بإقالة المدرب إيغور تودور، الذي عاد إلى قيادة يوفنتوس هذا الصيف بهدف إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات. لكن النتائج السيئة والأداء المتواضع للفريق جعلاه في موقف حرج للغاية. وفقًا لعدة تقارير إيطالية، فإن إدارة النادي قد وضعت له مهلة محددة؛ حيث سيكون مصيره مرتبطًا بمباراتي الدوري القادمتين أمام لاتسيو وأودينيزي، بينما لا تُعتبر المباراة ضد ريال مدريد جزءًا من هذه المعادلة.
خيارات بديلة
تتناول وسائل الإعلام الإيطالية بالفعل أسماء محتملة لخلافة تودور في حال تمت إقالته، ومن بين الأسماء المطروحة يأتي لوتشيانو سباليتي ورافاييل بالادينو. هذه الأسماء تعكس القلق المتزايد داخل النادي حول مستقبل الفريق. مباراة الأربعاء ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة يوفنتوس على الصمود أمام ريال مدريد الذي يعيش فترة من الثقة العالية بعد سلسلة من الأداء المتميز.
مع اقتراب موعد المواجهة، يبقى التساؤل قائمًا: هل سيتمكن يوفنتوس من استعادة توازنه وتحقيق نتيجة إيجابية أم ستستمر معاناته؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter