حقق ريال مدريد فوزًا صعبًا على ملعب خيتافي (٠-١) يوم الأحد، مما أعاد الابتسامة إلى وجه المدرب خابي ألونسو ولاعبيه، ليعودوا إلى صدارة الدوري الإسباني من جديد. ومع ذلك، فإن إندريك، المهاجم البرازيلي الشاب، لا يزال يعاني من عدم المشاركة.
تحتل قضية إندريك مركز الصدارة في النقاشات حول إدارة خابي ألونسو لبعض اللاعبين الشباب. فقد بدأ إندريك الموسم بشكل غير مُرضٍ، مما دفعه للتفكير في مغادرة النادي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وقبل مباراة خيتافي، نفى ألونسو الشائعات حول احتمال إعارته، مؤكدًا أنه “لا يفكر إطلاقًا” في رحيل إندريك أو غونزالو غارسيا. وأوضح المدرب أن “كلاهما جاهز للعب”، مشيرًا إلى المنافسة القوية في خط الهجوم.
إندريك وتطلعاته للمونديال
وفقًا لمصادر موثوقة مثل بيبي ألفاريز، فإن الوضع قد تغير مؤخرًا. حيث يُقال إن إندريك أصبح يوافق على فكرة الإعارة في يناير المقبل. وكتب ألفاريز: “إندريك سيغادر في يناير، اللاعب تراجع عن موقفه ويقبل البحث عن إعارة تضمن له وقتًا كافيًا للمشاركة، حتى يتسنى له الحصول على فرصة للذهاب إلى كأس العالم”.
أسباب القرار وتأثيره
يرتبط قرار إندريك برغبتين رئيسيتين؛ أولاً، قلة الدقائق التي حصل عليها منذ بداية الموسم، وثانيًا طموحه للمشاركة في مونديال ٢٠٢٦ مع منتخب البرازيل. ويدرك اللاعب البالغ من العمر ١٨ عامًا أنه سيكون من الصعب عليه التألق في خط هجوم مكون من أسماء كبيرة مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريغو وماستانتونو. لذا، يفضل إندريك الآن البحث عن فرصة للإعارة لبضعة أشهر لاستعادة مستواه.
من جانب آخر، لا يعارض ريال مدريد هذه الخطوة بل يشجعها، حيث يسعى النادي لإيجاد مشروع مناسب يضمن لإندريك اللعب بانتظام. ستكون الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة لمستقبل اللاعب البرازيلي، خاصة مع اهتمام أندية مثل أولمبيك مارسيليا بالتعاقد معه.
هل ستمكن هذه الخطوة إندريك من العودة إلى مستواه والمشاركة في كأس العالم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter