تلقى فريق كاستيا التابع لنادي ريال مدريد ضربة قوية بعد أن تأكد غياب مهاجمه الشاب رشاد فتّال لفترة إضافية بسبب إصابة جديدة.
في ٥ سبتمبر الماضي، تعرض رشاد فتّال لإصابة عضلية خلال مشاركته مع منتخب إسبانيا تحت ٢٠ عامًا، مما حرمه من المشاركة في كأس العالم تحت ٢٠ عامًا في تشيلي. ومع مرور ستة أسابيع على تلك الإصابة، كان اللاعب يستعد للعودة إلى التدريبات، حيث كانت الأنظار متجهة نحو المباراة المقررة في ٢ نوفمبر ضد تالفيرا. إلا أن الأمور لم تسر كما هو متوقع، إذ أعلن الطاقم الطبي عن حدوث انتكاسة جديدة ستجعله يغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن ستة أسابيع أخرى، مما يعني أنه لن يعود قبل منتصف ديسمبر، وفقًا لتقارير صحيفة AS.
غياب مؤثر على أداء الفريق
غياب رشاد فتّال يمثل ضربة موجعة لفريق كاستيا الذي كان يعتمد عليه بشكل كبير. بعد بداية قوية للموسم، حيث كان يُعتبر البديل المثالي لجونزالو غارسيا الذي انتقل إلى فريق زابي ألونسو بعد كأس العالم للأندية، بدأ كاستيا الموسم بشكل متذبذب. على الرغم من أن الفريق حقق أربع هزائم متتالية بعد فوزهم الأول ضد لوغو، إلا أنهم تمكنوا من استعادة توازنهم وتحقيق ثلاث انتصارات متتالية دون وجود فتّال في التشكيلة.
التحديات المقبلة
سيكون على المدرب ألفارو أربيولا الانتظار لفترة أطول لرؤية نجمه الهجومي يعود إلى صفوف الفريق. وفي تصريح للطاقم الطبي، أكدوا أنهم سيتعاملون مع حالة اللاعب “بهدوء شديد”. يتطلع كاستيا إلى الحفاظ على زخم انتصاراته الحالية في غياب فتّال، ولكن السؤال يبقى: هل يمكن للفريق الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية بدون هدافه الشاب؟
في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى الأمل معقودًا على عودة رشاد فتّال إلى مستواه المعهود ليعيد الفريق إلى سكة الانتصارات. ومع اقتراب منتصف ديسمبر، سيكون الجمهور في انتظار الأخبار السارة حول عودته.
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter