في مباراة خيتافي، قدم رودريغو أداءً غير مقنع رغم الفرصة التي منحها له المدرب زين الدين زيدان. فبعد أن تألق مع منتخب البرازيل في المباريات الأخيرة، كان من المتوقع أن يستغل اللاعب هذه الفرصة ليؤكد على مستواه الجيد. لكن على أرضية ملعب كوليسيوم، بدت انطلاقته محبطة.
قرر زيدان البدء برودريغو على الجهة اليسرى من الهجوم، مع إبقاء فينيسيوس جونيور على دكة البدلاء. هذا المركز هو المفضل لدى رودريغو، حيث يشعر فيه بالراحة الأكبر. ومع ذلك، لم يستطع اللاعب البرازيلي استغلال هذه الفرصة كما كان متوقعاً. فقد كان أداؤه خافتاً، ولم يظهر تأثيراً حقيقياً على مجريات المباراة أو يتناغم مع أسلوب لعب الفريق.
تغيير التوجه
مع دخول فينيسيوس في الشوط الثاني، اختار زيدان الإبقاء على رودريغو في الملعب ولكن بتحويله إلى الجهة اليمنى، وهو المركز الذي اعتاد عليه سابقاً تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي. لكن مرة أخرى، لم يستطع رودريغو ترك بصمة واضحة. فقد افتقر إلى التأثير المطلوب وتم استبداله في نهاية المباراة.
أرقام لا تعكس الأداء
من الناحية الإحصائية، لم يكن أداء رودريغو كارثياً؛ حيث سجل تسديدة واحدة على المرمى، وخلق ثلاث فرص، ونجح في ثلاثة مراوغات. لكن الإحساس العام خلال المباراة كان مختلفاً تماماً. لقد كانت هذه فرصة أخرى ضائعة لإقناع زيدان بقدراته. ومع اقتراب الكلاسيكو، أصبحت مشاركته في التشكيلة الأساسية محل شك كبير.
هل يمكن لرودريغو أن يستعيد مستواه قبل المواجهة المرتقبة ضد برشلونة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال.
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter