عانى ريال مدريد في مواجهته الأخيرة أمام خيتافي، حيث لم يتمكن من إظهار خطورته المعتادة حتى جاء التألق من البديل أردا غولر، الذي مرر كرة حاسمة لكليان مبابي. الأخير سجل هدفه الخامس عشر هذا الموسم، ليواصل تألقه في الليغا بتسجيله عشرة أهداف في تسع مباريات.
يشهد كليان مبابي أفضل بداية موسم في مسيرته، حيث أحرز ١٥ هدفًا في ١١ مباراة، وهو رقم قياسي بالنسبة له. بالمقارنة مع بداياته السابقة، فإن أفضل بداية له كانت في موسم ٢٠١٨-٢٠١٩ مع باريس سان جيرمان، عندما سجل ١٣ هدفًا في نفس العدد من المباريات. هذا العام، يُظهر مبابي قدرته على التأثير بشكل كبير على نتائج فريقه، حيث سجل ٥٥.٦٪ من أهداف ريال مدريد (١٥ من أصل ٢٧)، وفقًا لما ذكرته صحيفة ماركا.
مبابي: القائد الجديد لريال مدريد
في الوقت الذي كان فيه مبابي قد سجل سبعة أهداف فقط في نفس المرحلة من الموسم الماضي (وانتهى به المطاف بتسجيل ٤٤ هدفًا، ليحقق لقب البيتشيتشي والحذاء الذهبي)، فإنه قد ضاعف هذا الرقم بالفعل هذا الموسم. على مستوى أوروبا، لا يتفوق عليه سوى هاري كين الذي سجل ١٩ هدفًا في ١١ مباراة. بينما يأتي إيرلينغ هالاند خلفه مباشرة برصيد ١٤ هدفًا في عشر مباريات.
تأثير مبابي على الفريق
على الرغم من البداية الصعبة التي واجهها مبابي في عامه الأول مع ريال مدريد، إلا أنه أصبح الآن أحد أبرز الأسماء في الفريق. تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، يبدو أن اللاعب الفرنسي قد وجد نفسه مجددًا. مع تسجيله لعشرة أهداف في الليغا حتى الآن، يحقق مبابي أفضل إحصائية للنادي منذ موسم ٢٠١٤-٢٠١٥ عندما كان كريستيانو رونالدو يسجل ١٧ هدفًا بنفس عدد المباريات.
في ظل هذه الأرقام المذهلة، يمكن القول إن ريال مدريد قد عثر على الهداف العالمي الذي كان يحتاجه منذ رحيل كريم بنزيما. مع كل مباراة يتألق فيها مبابي، تزداد آمال جماهير النادي في تحقيق الانتصارات والبطولات. هل يمكن لمبابي أن يستمر على هذا المنوال؟
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter