أصبح ديفيد ألابا، قائد منتخب النمسا، أحدث المنضمين إلى قائمة المصابين في ريال مدريد، حيث سيغيب عن الملاعب لعدة أيام بعد تعرضه لإصابة خلال مباراة الفريق ضد خيتافي. في الشوط الأول من اللقاء الذي انتهى بفوز الفريق الملكي ١-٠، خرج ألابا مصابًا مما أثار القلق لدى الجماهير، خاصة بعد أن قدم أداءً جيدًا وسجل ركلة حرة رائعة قبل نهاية الشوط.
تشير التقارير إلى أن ألابا يعاني من إجهاد في العضلة السليولية اليمنى، مما سيبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين ٧ إلى ١٠ أيام. هذا يعني أنه لن يشارك في المباراة المرتقبة ضد يوفنتوس يوم الأربعاء، وكذلك في الكلاسيكو أمام برشلونة يوم الأحد المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو. يعاني دفاع ريال مدريد من غيابات متزايدة، حيث يتواجد فقط إيدر ميليتاو وراؤول أسينسيو كخيارات متاحة للمدرب خابي ألونسو.
أداء ألابا قبل الإصابة
قبل إصابته، كان ألابا قد شارك في مباراتين مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي، ونجح في تقديم مستوى مميز مع ريال مدريد منذ بداية الموسم. عُين قائدًا للفريق، وكان له تأثير كبير على الأداء الدفاعي. ومع ذلك، يبدو أن الضغوط البدنية الناتجة عن تتابع المباريات كانت لها نتائج عكسية عليه.
تأثير الغياب على الفريق
تعتبر إصابة ألابا ضربة قوية لخط دفاع ريال مدريد، الذي كان يعتمد عليه بشكل كبير. مع غيابه عن المباريات القادمة، سيضطر المدرب خابي ألونسو لإعادة تشكيل الدفاع، مما قد يؤثر على استقرار الفريق. فهل يستطيع ميليتاو وأسنسيو تحمل عبء الدفاع بمفردهما؟
مع اقتراب المباريات الحاسمة في دوري الأبطال والدوري الإسباني، يتساءل عشاق ريال مدريد عن كيفية تعويض غياب ألابا وتأثير ذلك على مسيرة الفريق. هل سيتمكن الفريق من تجاوز هذه العقبة واستعادة توازنه سريعًا؟
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter