في مباراة مثيرة، ساهم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور في تحقيق ريال مدريد لثلاث نقاط ثمينة بعد انتصاره على خيتافي بنتيجة ٢-٠. ورغم أن المباراة شهدت هدفًا وحيدًا، إلا أن الأداء المذهل لفينيسيوس كان له الفضل الأكبر في إحداث الفارق.
على مدار السنوات الماضية، واجه فينيسيوس انتقادات حادة بسبب تصرفاته داخل الملعب، حيث تم معاقبته كثيرًا بسبب انفعالاته. لكن هذا الموسم يبدو أنه قد تغير تمامًا؛ حيث أظهر تركيزًا أكبر على أدائه الفني، مما ساعده في تجاوز خصومه بشكل مميز. خلال المباراة ضد خيتافي، تمكن من إرباك لاعبي الفريق المنافس، مما أدى إلى طرد لاعبين من صفوفهم، وهما نيوم وسانكريس، ليكمل ريال مدريد المباراة بعشرة لاعبين ضد تسعة.
تحسن ملحوظ في سلوك اللاعب
هذا العام، يبرز فينيسيوس بمستوى مختلف تمامًا مقارنة بالمواسم السابقة. فقد حصل على بطاقة صفراء واحدة فقط خلال ١١ مباراة، وكانت بسبب تمثيل وليس نتيجة سلوك عدواني. وفقًا لتقرير صحيفة ماركا، فإن هذا التحول في سلوكه يعكس نضوجًا ملحوظًا وقدرة على التحكم في أعصابه.
تحديات الماضي وتطلعات المستقبل
في المواسم الماضية، كان فينيسيوس يعاني من مشكلة كبيرة مع البطاقات الصفراء، حيث حصل على ٢٧ بطاقة صفراء خلال الموسمين الماضيين وتم إيقافه عن اللعب لخمس مباريات. ورغم أن العديد من هذه البطاقات لم تكن نتيجة لأخطاء فنية بل كانت بسبب اعتراضاته المتكررة على قرارات الحكام، إلا أنه يبدو أنه أدرك الآن أهمية التركيز على الأداء داخل الملعب بدلاً من الدخول في مشادات مع الحكام.
فيما يتعلق بمستقبل اللاعب، يتساءل الكثيرون إن كان بإمكانه الاستمرار على هذا المنوال وتحقيق المزيد من النجاحات مع ريال مدريد. إذا استمر بهذا المستوى من التركيز والانضباط، فمن المؤكد أنه سيصبح أحد أبرز نجوم الفريق هذا الموسم.
ختامًا، يبدو أن فترة الشد والجذب التي عاشها فينيسيوس قد انتهت. هل يمكن أن يستمر هذا التحسن ليقود ريال مدريد نحو المزيد من الألقاب؟
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter