بعد غياب دام خمسة أشهر ونصف، عاد إدواردو كامافينغا إلى التشكيلة الأساسية لريال مدريد، حيث شارك في المباراة ضد خيتافي بعد ١٨٢ يوماً من الغياب. تعرض اللاعب الفرنسي لإصابات متعددة، بما في ذلك إصابة في العضلة الضامة وإصابة في الكاحل. ومع عودته، تم وضعه في مركز الوسط بجانب أوريلين تشواميني.
في حديثه مع قناة Telefoot أثناء تواجده مع المنتخب الفرنسي، أوضح كامافينغا أنه يفضل اللعب كوسط ميدان وليس كظهير أيسر. حيث قال: “ستسألونني عن مركز الظهير الأيسر؟ لا، أنا لاعب وسط، نعم”. هذه التصريحات تعكس رغبته القوية في التأكيد على مكانه الطبيعي في خط الوسط.
أداء مميز رغم التحديات
على الرغم من لعبه في مركزه المفضل، إلا أن كامافينغا قد سبق له أن شغل مركز الظهير الأيسر ٢٨ مرة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. وقد أثبت كفاءته في مساعدة الفريق في مختلف الظروف. خلال مباراة خيتافي، قدم أداءً ممتازاً حيث فاز بـ ١٠ من أصل ١٢ مواجهة، واستعاد كرتين، وقام بتدخل واحد ونجح في أربع تدخلات دون أن يتعرض لأي مراوغة.
آراء المدربين
مدربه، تشابي ألونسو، أشاد بأداء كامافينغا قائلاً: “لقد أعجبني كثيراً. قد يكون افتقد قليلاً في الثلث الأخير من الملعب، لكننا كنا جيدين في تلك المنطقة. لقد كان رائعاً وأدى مباراة شاملة.” هذا التعليق يعكس ثقة المدرب بقدرات اللاعب ويؤكد على أهمية وجوده في خط الوسط.
بينما يسعى ريال مدريد لتحقيق النجاح في الموسم الحالي، يبدو أن كامافينغا قد وجد المكان الذي ينتمي إليه. هل سيستمر في تقديم الأداء المتميز الذي يثبت به جدارته كأحد أفضل لاعبي الوسط؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال.
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter