في صيف هذا العام، خطا تياغو بيتارش خطوة كبيرة نحو الفريق الأول لريال مدريد. بعد تألقه اللافت مع فريق الكاستيا، قرر المدرب زابي ألونسو استدعاء اللاعب الشاب إلى تدريبات الفريق الأول. وقد أبدى المدرب الباسكي إعجابه بموهبة هذا الوسط البالغ من العمر ١٨ عامًا. ومنذ ذلك الحين، أصبح بيتارش جزءًا أساسيًا من خطط ألونسو، حيث تم استدعاؤه أكثر من أربع مرات للفريق الأول، متجاوزًا عدد استدعاءاته مع الكاستيا التي كانت ثلاث مرات فقط. ومع ذلك، على الرغم من هذه الاستدعاءات المتكررة، لم يتمكن بيتارش من الحصول على أي دقائق لعب حتى الآن.
تظهر الإحصائيات أن بيتارش قد قضى وقتًا أطول في اللعب مع المنتخب الإسباني تحت ٢٠ عامًا مقارنةً بناديه. حيث شارك في ٤٢٣ دقيقة خلال ست مباريات مع المنتخب، بينما لعب ٢٠١ دقيقة فقط في ثلاث مباريات مع ريال مدريد كاستيا. هذا التباين يعكس الوضع الصعب الذي يواجهه اللاعب الشاب، إذ يجد نفسه محاصرًا بين الحاجة إلى اللعب والتطور وبين استدعاءاته المتكررة للفريق الأول.
تحديات وتطلعات
مع اقتراب موعد الكلاسيكو، من المتوقع أن يعود داني سيبايوس إلى تشكيلة الفريق، مما قد يحد من فرص بيتارش في الظهور. ومع ذلك، يحتاج المدرب ألونسو إلى تعزيز وسط الملعب بسبب غياب اللاعب روبرتو مارتين. سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيستغل بيتارش هذه الفرصة إذا ما سنحت له.
مستقبل مشرق أم طريق مسدود؟
على الرغم من التحديات الحالية، لا يزال هناك أمل كبير في مستقبل تياغو بيتارش. فموهبته وقدراته الفنية تجعله واحدًا من أبرز المواهب في أكاديمية ريال مدريد. هل سيتمكن من تحويل استدعاءاته إلى دقائق لعب حقيقية؟ أم سيبقى عالقًا في وضعية الانتظار؟
في النهاية، يتطلع عشاق ريال مدريد إلى رؤية المزيد من التألق من هذا اللاعب الشاب الذي يحمل آمال الجماهير في المستقبل القريب.
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter