يبدو أن ديفيد ألابا يعيش آخر أيامه مع ريال مدريد، حيث تشير التقارير إلى أن المدافع النمساوي لن يجدد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو 2026. وفقًا لمراسل الصحافة الرياضية الشهير فابريزيو رومانو، فإن ألابا، البالغ من العمر 33 عامًا، يعاني من سلسلة من الإصابات التي أثرت بشكل كبير على أدائه ووقته في الملعب. بعد أن تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي في ديسمبر 2023، عاد إلى المنافسة فقط في يناير 2025 بعد غياب دام 399 يومًا.
هذا العام، عانى ألابا من إصابة جديدة في الركبة، مما حرمه من المشاركة في كأس العالم للأندية الصيف الماضي. وقد أدى هذا التدهور البدني إلى تقليص فرصه في اللعب، ليصبح خامس خيار على قائمة المدافعين في الفريق. حتى الآن، لم يسجل ألابا سوى 148 دقيقة مع النادي هذا الموسم، ورغم عودته لمستوى مقبول خلال مباراة ضد خيتافي يوم 19 أكتوبر، إلا أن المدرب تشابي ألونسو قرر استبداله في الشوط الأول بسبب مخاوف من تفاقم إصابته.
فرص الانتقال
مع وجود اهتمام من أندية سعودية، يبدو أن أمام ألابا خيارين في يوليو المقبل: إما مواجهة تحدٍ جديد في أوروبا أو الانتقال إلى وجهة أكثر غموضًا. يملك ألابا سجلاً حافلاً يتضمن الفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين مع ريال مدريد و31 بطولة إجمالاً خلال مسيرته. إذا قرر مغادرة النادي الملكي الصيف المقبل، فمن المتوقع أن تتزاحم الأندية للتعاقد معه.
تأثير الإصابات
تعتبر الإصابات المتكررة لعنة على مسيرة ألابا في ريال مدريد، حيث أثرت سلبًا على أداءه في النصف الثاني من مسيرته مع الفريق. قد تكون حالته البدنية هي العامل الحاسم في تحديد مستقبله. هل سيتمكن ألابا من استعادة لياقته الكاملة والعودة إلى مستواه السابق؟ أم أن جسده المتعب سيعجّل بخروجه من السانتياغو برنابيو؟
في النهاية، يبقى مستقبل ديفيد ألابا معلقًا بين خيارات مثيرة وصعبة. ومع اقتراب نهاية عقده، سيكون على اللاعب اتخاذ قرار مصيري قد يحدد مسيرته الكروية المقبلة.
Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter