تتجه الأنظار نحو مواجهة ألبارو كاريراس مع لامين يامال في الكلاسيكو الذي سيقام يوم الأحد في ملعب سانتياغو برنابيو. يعتبر هذا اللقاء من أبرز المواجهات الفردية، حيث يسعى كل لاعب لإثبات نفسه في هذه المباراة التاريخية. رغم أن كاريراس، الظهير الإسباني، شهد بعض التقلبات منذ انضمامه إلى ريال مدريد، إلا أنه يمتلك ميزة نفسية كبيرة: فقد سبق له أن نجح في إيقاف النجم الشاب لامين يامال.
على الرغم من أن أداء كاريراس مؤخراً كان متبايناً، مع بعض اللحظات التي شهدت تراجعاً، إلا أنه يدخل هذه المعركة بثقة كبيرة. فقد واجه اللاعبان بعضهما البعض مرتين خلال دوري أبطال أوروبا الماضي، حينما كان كاريراس يلعب مع بنفيكا. تلك المواجهات السابقة تمنح المدافع الثقة اللازمة لمواجهة واحد من أخطر المهاجمين في الدوري الإسباني.
مواجهة سابقة تعزز الثقة
في اللقاء الأول بينهما، خلال مرحلة المجموعات، تمكن كاريراس من إيقاف يامال بشكل فعّال، حيث لم يسجل الأخير أي هدف أو يقدم تمريرة حاسمة، وذلك في المباراة التي انتهت بخسارة برشلونة ٤-٥. وكانت هناك حالة جدل تحكيمي حول ركلة جزاء مثيرة للجدل نتيجة احتكاك بسيط بين اللاعبين، لكن خبير التحكيم إيتورالدي غونزاليس أكد أن يامال سقط بسهولة للحصول على الخطأ، مما ينفي أي خطأ تقني من كاريراس.
الأداء تحت المجهر
في المواجهة الثانية، والتي كانت في ذهاب دور الـ ١٦ من دوري الأبطال، لم يكن ليامال أي تأثير على المباراة حيث سيطر عليه كاريراس تماماً. أداؤه كان مخيباً للآمال لدرجة أن مدرب برشلونة هانسي فليك قرر استبداله في الدقيقة ٥٦ بينما كانت النتيجة لا تزال ٠-٠. هذا يظهر بوضوح مدى صعوبة تجاوز يامال للمدافع الإسباني عندما يكون الأخير في قمة تركيزه.
مع اقتراب الكلاسيكو، يبقى التحدي قائماً. على الرغم من أن يامال لم يكن بنفس الفعالية في الأسابيع الأخيرة (سجل هدفاً واحداً من ركلة جزاء خلال الشهرين الماضيين)، إلا أن تهديده لا يزال قائماً. سيكون كاريراس تحت الأضواء كأول اختبار كبير له بالقميص المدريدي ضد الغريم التقليدي، لكنه يمتلك التاريخ اللازم ليكون السد المنيع الذي يحتاجه ريال مدريد على الجهة اليسرى.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter