مع غياب داني كارفاخال لفترة طويلة، يتعين على ترينت ألكسندر-أرنولد أن يتولى دور الظهير الأيمن الأساسي في ريال مدريد. هذه الفترة ستكون حاسمة بالنسبة للاعب الإنجليزي. بعد تعافيه من إصابة تعرض لها ضد أولمبيك مارسيليا في ١٦ سبتمبر، أصبح ألكسندر-أرنولد الخيار الوحيد المتاح في هذا المركز، بعد أن كان قد انضم إلى الفريق هذا الصيف بهدف منافسة كارفاخال.
تجربته حتى الآن مع النادي الملكي كانت متواضعة، حيث أظهر مهاراته في التمرير والقدرة التقنية، لكن عانى من بعض الثغرات الدفاعية التي أثارت تساؤلات حول قدرته على التأقلم مع أسلوب اللعب في الليغا. بعد غياب كارفاخال الذي خضع لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب لعدة أشهر، سيكون تركيز الأنظار منصبًا على أداء ألكسندر-أرنولد خلال الأسابيع المقبلة.
تحديات قادمة
سيكون أمام ألكسندر-أرنولد فرصة لإثبات نفسه في مباراتين مهمتين. الأولى ستكون ضد فالنسيا يوم الأحد المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو، تليها مواجهة مرتقبة ضد ليفربول، ناديه السابق، في ٤ نوفمبر. هذه المباريات ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدراته، خصوصًا في ظل عدم رغبة فيدي فالفيردي في الاستقرار كظهير أيمن بعد أن قدم أداءً جيدًا عند الحاجة.
توقعات الأداء
الجميع يتطلع إلى كيف سيؤدي ألكسندر-أرنولد تحت الضغط. هل سيتمكن من تقديم مستوى يبرر سبب انضمامه إلى ريال مدريد مقابل أكثر من ١٠ ملايين يورو؟ أم ستستمر مشاكله الدفاعية في الظهور؟ هذه الأسئلة ستُجاب عليها قريبًا، حيث يعول المدرب خابي ألونسو عليه ليكون جزءًا أساسيًا من تشكيلته.
في النهاية، يجب على ألكسندر-أرنولد أن يظهر للجميع لماذا اختاره النادي الملكي. ستكون هذه الفترة بمثابة نقطة انطلاق جديدة له، وعليه أن يستغلها بشكل كامل ليؤكد أنه يستحق المكانة التي حصل عليها.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter