جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، يواصل تألقه بعد عودته القوية من الإصابة. بعد فترة تعافي صعبة عقب خضوعه لعملية جراحية في يوليو الماضي بسبب إصابة قديمة في الكتف، عاد اللاعب الإنجليزي إلى الملاعب بشكل مبكر. ورغم عدم استدعائه للمنتخب الإنجليزي خلال فترة التوقف الدولي، اختار بيلينغهام البقاء في فالديباس لزيادة تدريباته.
تتوالى النتائج الإيجابية، حيث أصبح اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً أساسياً في تشكيل المدرب خابي ألونسو، حيث شارك في ثلاث مباريات متتالية كأساسي. كان له دور بارز في الفوز على يوفنتوس بتسجيله هدف الفوز، ليواصل تألقه في الكلاسيكو الأخير ضد برشلونة. خلال هذا اللقاء، حقق بيلينغهام إنجازاً تاريخياً كأصغر لاعب يسجل هدفاً ويقدم تمريرة حاسمة في مباراة كلاسيكو في القرن الحادي والعشرين.
إنجازات بيلينغهام
عند عمر 22 عاماً و119 يوماً، تفوق بيلينغهام على زميله في الفريق، فينيسيوس جونيور، الذي كان قد سجل وتمرير كرة حاسمة في الكلاسيكو السابق عندما كان عمره 22 عاماً و267 يوماً. ساهم بيلينغهام بشكل مباشر في فوز ريال مدريد على برشلونة بعد أربع هزائم سابقة ضدهم في الموسم الماضي، مما يعكس أهمية عودته القوية للفريق.
دوره في المباراة
في المباراة الأخيرة، قدم بيلينغهام تمريرة حاسمة لمبابي الذي افتتح التسجيل قبل أن يسجل هو بنفسه هدفه الثاني خلال أربعة أيام. هذه المشاركة الفعالة تعكس عودة اللاعب إلى مستواه العالي وتؤكد على تأثيره الكبير على أداء الفريق. قد يتساءل الكثيرون: هل يمكن لبيلينغهام الاستمرار على هذا المنوال؟
مع هذه الأداءات الرائعة، يبدو أن بيلينغهام قد وضع بصمته كواحد من أبرز اللاعبين الشباب في كرة القدم العالمية. فهل سيستمر هذا التألق مع ريال مدريد؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter