أثارت تصرفات فينيسيوس جونيور خلال الكلاسيكو الكثير من الحديث في فالديباس. على الرغم من انطلاقته الناجحة كمدرب لريال مدريد، إلا أن زابي ألونسو لا يحظى بقبول كامل بين لاعبيه بسبب اختياراته في التشكيلات الرسمية ورغبته في عدم تفضيل أي لاعب على آخر.
تعتبر طريقة إدارة ألونسو، الذي جاء من مدينة تولوز، مغايرة تمامًا لأسلوب كارلو أنشيلوتي. حيث قرر المدرب الجديد عدم تقديم تنازلات حتى لأفضل لاعبي النادي. بعد الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد، كان من الضروري تحقيق انتصارات مهمة أمام يوفنتوس (١-٠) وبرشلونة (٢-١) لإثبات فعالية أسلوبه. وفقًا لمصادر من “ذي أثليتيك”، اشتكى بعض لاعبي الفريق الأول في الأسابيع الأخيرة من طريقة إدارته والتغييرات التي أدخلها منذ وصوله في يونيو الماضي.
أسلوب جديد يعكس تغييرات جذرية
لاحظ ألونسو وفريقه وجود عادات سيئة داخل غرفة الملابس كانت غير منتجة. مطالباته الأكثر صرامة، والتي تترك مساحة أقل للإبداع، تتناقض مع أسلوب أنشيلوتي الذي كان يمنح اللاعبين حرية أكبر، مما زاد من إحباط بعض اللاعبين. كما تم إجراء مقارنات عديدة مع أسلوب بيب غوارديولا في التصرف والأساليب التدريبية، مما يعكس تأثيره على الفريق.
تحديات كبيرة أمام ريال مدريد
كل هذه القرارات تأتي بهدف واحد: إعادة ريال مدريد إلى الواجهة. بعد موسم مضطرب شهد العديد من الخسائر في المباريات الكبرى والفشل في البطولات المختلفة، يتعين على النادي استعادة سمعته. لذا، اختار زابي ألونسو تطبيق أسلوب صارم قد يكون قد أزعج بعض اللاعبين الرئيسيين، لكنه أثبت فعاليته في النتائج.
هل ستستمر هذه المنهجية في تحقيق النجاح؟ مع اقتراب المباريات الحاسمة، سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيتعامل اللاعبون مع هذه التغييرات وما إذا كانت ستؤتي ثمارها في المنافسات القادمة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter