في تحول غير متوقع، بدأ فينيسيوس جونيور، أحد أبرز نجوم ريال مدريد، هذا الموسم بأقل من المتوقع. منذ بداية موسم 2025-2026، أصبح اللاعب البرازيلي يعاني من تراجع في دقائق اللعب. حيث أكد المدرب الإسباني، تشابي ألونسو، عند توليه تدريب الفريق أنه لا يعتمد على اللاعبين بناءً على سمعتهم أو مكانتهم، بل على أدائهم الفعلي.
على الرغم من أن فينيسيوس يُظهر تحسنًا مقارنة بالموسم الماضي، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن مستواه العالي المعروف. وفقًا لإحصائيات شبكة سكاي سبورت، فإن متوسط دقائق لعبه لا يتجاوز 68 دقيقة في المباراة الواحدة، وقد شارك في 3 مباريات فقط بشكل كامل. هذه الإحصائيات تعكس المنافسة القوية التي يواجهها فينيسيوس داخل الفريق، خاصة مع انضمام لاعب مثل ماستانتونو، ووجود كليان مبابي الذي يعد عنصرًا أساسيًا في التشكيلة، بالإضافة إلى الثقة الكبيرة التي يمنحها ألونسو للاعب الشاب أردا غولر.
التنافس الشديد وتأثيره على الأداء
تزداد حدة المنافسة في هجوم ريال مدريد، حيث يتواجد أيضًا لاعبين مثل إبراهيم دياز ورودريغو على مقاعد البدلاء. هذا التنافس الشرس يعكس عمق الفريق وقدرته على تقديم خيارات متعددة للمدرب. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيستطيع فينيسيوس استعادة مكانته كأحد العناصر الأساسية في الفريق؟
أداء إيجابي رغم الظروف الصعبة
على الرغم من تراجع دقائق اللعب، هناك إشارات إيجابية من أداء فينيسيوس. فقد قدم مستوى جيد خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة، حيث كان مصدر إزعاج لدفاع برشلونة بقيادة جول كوندي. هذه الأداءات قد تكون دليلاً على عودته إلى مستواه المعهود. من الناحية التعاقدية، يخطط رئيس النادي فلورنتينو بيريز لتجديد عقد اللاعب حتى عام 2030.
في ظل هذه الظروف، يبقى من الضروري أن يستعيد فينيسيوس جونيور تألقه إذا أراد ريال مدريد المنافسة على الألقاب هذا الموسم. هل سيتمكن من تجاوز هذه المرحلة واستعادة مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter