بعد قرار إدارة ريال مدريد بتعيين كل من زين الدين زيدان وألvaro أربيلوا كمدربين للفريق الأول وكاستيا، يبدو أن النادي يسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق النجاح.
في نهاية الموسم الماضي، اتخذت إدارة ريال مدريد خطوة جريئة بإقالة المدربين كارلو أنشيلوتي وراؤول غونزاليس، اللذين تركا بصمة واضحة في تاريخ النادي. وقد تم اختيار زيدان وأربيلوا لتولي هذه المهمة الكبيرة، ومع مرور عدة أشهر على توليهم المسؤولية، تتضح النتائج الإيجابية. الفريق الأول حقق ١٢ انتصارًا من أصل ١٣ مباراة، مما جعله يتصدر الدوري الإسباني بفارق خمسة نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة. أما فريق كاستيا، فقد سجل أربعة انتصارات متتالية، محتلاً المركز الرابع في ترتيب مجموعته بالدوري الثالث.
شراكة تاريخية
علاقة زيدان وأربيلوا ليست جديدة؛ فقد لعبا معًا في نادي ليفربول بين عامي ٢٠٠٧ و٢٠٠٩، ثم انتقلا إلى ريال مدريد حيث استمرا حتى عام ٢٠١٤. خلال تلك الفترة، تشكلت بينهما صداقة قوية تعززت بالعديد من الألقاب التي حصداها مع المنتخب الإسباني وناديهما. من الواضح أن هذه الصداقة أثرت على رؤيتهما المشتركة لكرة القدم، حيث يتشاركان نفس الطموحات حول كيفية إدارة الفريق.
أسلوب اللعب والتكتيك
على الرغم من اختلاف شخصياتهما، فإن زيدان وأربيلوا يتفقان في أسلوب اللعب الذي يفضلانه. كلاهما يؤمن بأهمية الضغط العالي والتحرك السريع للكرة. هذا التكتيك ساعد الفريق الأول على تقديم أداء قوي منذ بداية الموسم، بينما يسعى كاستيا لتحقيق نتائج إيجابية تحت قيادتهما.
مع استمرار النتائج الإيجابية، يتطلع مشجعو ريال مدريد إلى ما سيقدمه الثنائي في المستقبل. هل سيتمكنان من الحفاظ على هذا الزخم وتحقيق المزيد من الألقاب للنادي؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter