يتحدث اللاعب البرازيلي السابق، خوليو باتيستا، بشغف عن تجربته في نادي روما الإيطالي، حيث لا يزال يذكر تلك اللحظات التي عاشها هناك. لقد سجل باتيستا هدفاً تاريخياً في ديربي العاصمة ضد لاتسيو، حيث أحرز هدفاً برأسية تحت المطر بعد تمريرة رائعة من فرانشيسكو توتي. ومع ذلك، لا يخفي اللاعب مشاعره حيال بعض الذكريات المؤلمة التي عاشها، مشيراً إلى أن الجماهير في روما تذكر الأخطاء أكثر من الأهداف الرائعة.
في حديثه مع صحيفة “لا جازيتا ديللو سبورت”، تطرق باتيستا إلى اللحظة العاطفية التي شهدها عند وفاة رئيس النادي السابق، فرانكو سينسي. قال: “لقد حملت نعشه جنباً إلى جنب مع توتي. رأيته يبكي وفهمت مدى أهمية هذا النادي لجماهيره. لم أرَ شيئاً مثل ذلك من قبل.” هذه الكلمات تعكس عمق الروابط بين اللاعبين والنادي وجماهيره.
طموحات باتيستا كمدرب
بينما يتواجد باتيستا حالياً في مدريد ليكمل دراسته كمدرب، يعبر عن رغبته القوية في دخول عالم التدريب. لكنه يعبر عن قلقه من قلة الفرص المتاحة للمدربين السود في كرة القدم. يقول: “أرغب في أن أكون مدرباً، لكنني أدرك أن هناك نقصاً في الفرص المتاحة للسود في هذا المجال.” هذه التصريحات تلقي الضوء على قضية مهمة تتعلق بالتنوع في عالم كرة القدم.
تجربة فريدة في روما
خلال فترة وجوده في روما، حقق باتيستا العديد من النجاحات، لكنه أيضاً واجه تحديات وصعوبات. يُظهر حديثه كيف أن بعض الذكريات السلبية قد تطغى على اللحظات الإيجابية. ويضيف: “أحياناً يبدو أن الناس ينسون الأهداف الجميلة ويركزون على الأخطاء.” هذه النظرة تعكس واقع الحياة كرياضي محترف حيث تُعتبر الضغوطات جزءًا لا يتجزأ من اللعبة.
على الرغم من التحديات التي واجهها خلال مسيرته، يبقى باتيستا متفائلاً بشأن المستقبل ويعمل بجد لتحقيق طموحاته كمدرب. هل سيتمكن من تغيير المفاهيم السائدة حول المدربين السود؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter