بعد أسبوع من التوتر، أصبح فينيسيوس جونيور رمزاً للتسامح في ريال مدريد. حيث عاد اللاعب البرازيلي إلى التشكيلة الأساسية وأُقيمت له حفلة استقبال حماسية من جماهير سانتياغو برنابيو خلال مواجهة فالنسيا.
لم يكن هناك أي عقوبة مفروضة على فينيسيوس بعد الحادثة التي وقعت خلال الكلاسيكو ضد برشلونة، حيث قرر المدرب تشابي ألونسو أن يمنحه فرصة جديدة. بعد اعتذاره عن تصرفه، سواء لزملائه في الفريق أو للجماهير، أثبت اللاعب أنه يستحق الثقة التي منحها له المدرب.
عودة قوية إلى الملعب
في المباراة التي أقيمت يوم السبت، استقبل جمهور البرنابيو فينيسيوس بالأهازيج والتصفيق، حيث جاء بعد النجم كيليان مبابي في قائمة المصفقين. ورغم عدم تمكنه من تسجيل الأهداف أو تقديم تمريرات حاسمة، إلا أن تحركاته السريعة ومهاراته الفردية كانت واضحة. في الدقيقة العاشرة، تصدى حارس فالنسيا لإحدى تسديداته، كما أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول بعد أن منحها له مبابي الذي كان قد سجل هدفين بالفعل.
لحظة المصالحة
على الرغم من جهوده الكبيرة، لم يتمكن فينيسيوس من هز شباك الخصم. ومع ذلك، كانت اللحظة الأكثر دلالة جاءت في الدقيقة 79 عندما قرر ألونسو استبداله. خرج اللاعب البرازيلي بهدوء وبدون أي اعتراض، بعد أن صافح مدربه، مما يعكس روح المصالحة بينهما.
بينما يستمر ريال مدريد في صدارة الدوري الإسباني بفارق ٨ نقاط عن برشلونة، سيظل هذا اللقاء ضد فالنسيا علامة فارقة لفينيسيوس. فقد كان بمثابة بداية جديدة له، رغم عدم تسجيله للأهداف.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter