سيعود ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ملعب أنفيلد في دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، حيث بدأت مسيرته الكروية. هذه العودة تحمل طابعاً خاصاً بالنسبة له، إذ سيلعب كخصم لفريقه السابق ليفربول.
في حديثه مع قناة برايم فيديو، عبر ألكسندر-أرنولد عن مشاعره تجاه هذا اللقاء المرتقب، قائلاً: “كنت أعلم أنني سأواجه ليفربول في وقت ما. إنه فريق على مستوى عالٍ، وكنت أتوقع العودة هنا عاجلاً أو آجلاً. إنها مزيج من المشاعر، وأعتقد أنه سيكون مباراة صعبة للغاية، لكنني متحمس جداً لذلك.”
استقبال جماهيري مختلط
يتوقع المدافع الإنجليزي استقبالاً متبايناً من جماهير ليفربول: “طريقة استقبالي تعتمد على المشجعين… لقد أحببت هذا النادي دائماً وسأظل دائماً مشجعاً لليفربول. وإذا سجلت هدفاً؟ فلن أحتفل به.” منذ انتقاله إلى إسبانيا هذا الصيف، شهدت حياة ألكسندر-أرنولد تغييرات جذرية، حيث انتقل إلى بلد جديد وتعلم لغة جديدة وتكيف مع غرفة ملابس مختلفة.
تجربته في الليغا
يؤكد ألكسندر-أرنولد أنه يستمتع بالتجربة الإسبانية، قائلاً إنه يحب “الباييلا ونمط الحياة الإسباني”. كما تحدث عن صديقه المقرب في الفريق: “بالطبع، جود بيلينغهام”. ويشير إلى الفروق بين الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي بالقول: “الليغا أكثر تقنية، لكنها أقل قوة من الناحية البدنية”.
وفيما يتعلق بمدربه الجديد، قال: “ذكاء زابي، ورؤيته للعبة، أمر مذهل. أنا سعيد جداً لوجودي هنا وأشعر أنني جزء من الفريق”. واسترجع أول محادثة له مع زابي قائلاً: “قلت له إنني عندما رأيته يلعب مع جيرارد، أدركت أن التمريرة فن. عندما كانوا يتبادلون الكرة، كان الصوت مختلفاً. لا أدري إذا كان الناس يفهمون ذلك، لكن التمريرة الجيدة تُلاحظ. إنها تُسمع بطريقة مختلفة. عندما تعرف ذلك، فإنك تعرف.”
مع اقتراب المباراة المهمة ضد ليفربول، يبقى السؤال: كيف سيتعامل ألكسندر-أرنولد مع هذا التحدي الكبير؟ هل سيتمكن من ترك بصمته في هذه المواجهة التاريخية؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter