يستعد ترينت ألكسندر-أرنولد، الظهير الأيمن لنادي ريال مدريد، لزيارة ملعب أنفيلد يوم الثلاثاء المقبل في دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه فريقه السابق ليفربول. هذه المباراة تحمل طابعاً خاصاً للاعب الإنجليزي الذي انتقل إلى النادي الملكي هذا الصيف، إذ ستكون المرة الأولى التي يعود فيها إلى ملعب قلبه بعد رحيله.
أعرب ألكسندر-أرنولد عن سعادته بالتكيف مع الأجواء الجديدة في ريال مدريد، مشيداً بمدربه الإسباني، خابي ألونسو. حيث قال: “ذكاء خابي وطريقة رؤيته للعبة مذهلة. أشعر بأنني جزء حقيقي من الفريق.” كما قارن اللاعب بين الدوريين الإسباني والإنجليزي، مشيراً إلى أن “لا ليغا أكثر تقنية لكنها أقل قوة من الدوري الممتاز.”
عودة إلى الجذور
بالرغم من حماسه للمباراة، فإن العودة إلى أنفيلد تمثل تحدياً عاطفياً كبيراً بالنسبة له. فقد صرح: “ستكون تجربة فريدة من نوعها. إنها مزيج من المشاعر.” وقد كان يتوقع هذه المواجهة منذ فترة، حيث قال: “إنها فريق رائع وكنت أعلم أنني سأعود في وقت ما.” كما أكد اللاعب أنه لا يزال على اتصال بزملائه السابقين في ليفربول، مثل أندرو روبرتسون ومحمد صلاح.
احترام الخصم
على الرغم من الوضع الصعب الذي يمر به ليفربول حالياً، إلا أن ألكسندر-أرنولد شدد على أهمية الاحترام المتبادل بين الفرق. وقال: “لا أحد هنا يعتقد أن المباراة ستكون سهلة.” هذا الاحتراف هو ما يميز اللاعبين الكبار. وفي رسالة قوية لجماهير ليفربول، وعد اللاعب قائلاً: “لقد أحببت هذا النادي دائماً وسأظل دائماً مشجعاً لليفربول. إذا سجلت، فلن أحتفل.”
ستكون هذه المباراة تجربة استثنائية لألكسندر-أرنولد الذي سيتعين عليه التأقلم مع غرفة الملابس كضيف وسط الأجواء الحماسية التي اعتاد عليها كحليف له. إنها دلالة على إمكانية الاحتراف في ريال مدريد مع الحفاظ على الولاء للجذور.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter