يستعد ترينت ألكسندر-أرنولد للعودة إلى آنفيلد، حيث سيتواجه ريال مدريد مع ليفربول في مباراة مثيرة يوم الثلاثاء المقبل. اللاعب الإنجليزي، الذي نشأ في أكاديمية ليفربول، يؤكد أن مشاعره تجاه النادي لن تتغير مهما كانت الظروف.
قال ألكسندر-أرنولد في تصريحاته الأخيرة قبل المباراة: “سأحب دائمًا النادي. مهما حدث، فإن مشاعري تجاه ليفربول لن تتبدل”. هذا التصريح يأتي بعد انتقاله إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر خلال الصيف الماضي، مما يجعل عودته إلى موطنه الأم لحظة خاصة للغاية بالنسبة له. على الرغم من أنه سيعود كلاعب في صفوف الفريق الضيف، إلا أن ذكرياته مع ليفربول لا تزال حاضرة بقوة.
تاريخ عريق مع ليفربول
خلال مسيرته مع ليفربول، لعب ألكسندر-أرنولد ٣٥٤ مباراة وسجل ٢٣ هدفًا وقدم ٩٢ تمريرة حاسمة. كما ساهم في تحقيق العديد من الألقاب، بما في ذلك دوري الأبطال الأوروبي ولقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، فإن الجانب العاطفي سيكون له تأثير كبير عليه عندما يدخل غرفة خلع الملابس للفريق الضيف.
الاستعدادات للمباراة
على الرغم من أن ألكسندر-أرنولد قد تعافى من إصابة عضلية، إلا أن مشاركته في المباراة لا تزال غير مؤكدة. بعد غياب طويل عن المباريات الرسمية، قد يكون من المفاجئ أن يبدأه المدرب تشابي ألونسو. كما أن غياب داني كارفاخال عن صفوف ريال مدريد يزيد من تعقيد الأمور، حيث يبدو أن فيدريكو فالفيردي هو الخيار الأكثر احتمالاً لتولي مركز الظهير الأيمن.
وفيما يتعلق باستقبال الجماهير له، أشار ألكسندر-أرنولد إلى أنه يتوقع ردود فعل متباينة من المشجعين الذين قد يشعرون بخيبة أمل بسبب قراره بالرحيل عن النادي الذي تربى فيه. وأكد أنه إذا سجل هدفًا خلال المباراة، فلن يحتفل به احترامًا لجماهير ليفربول.
ستكون هذه المباراة اختبارًا عاطفيًا كبيرًا لألكسندر-أرنولد، الذي بدأ مسيرته الكروية في ليفربول منذ سن السادسة. كيف سيتعامل مع هذا التحدي؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter