تعتبر مباراة ريال مدريد أمام ليفربول يوم الثلاثاء في آنفيلد من أهم اللقاءات في بداية الموسم الحالي. حيث سيواجه الفريق الملكي تحدياً كبيراً في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا. ومن المتوقع أن يغيب الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد عن التشكيلة الأساسية، إذ لا يزال يتعافى من إصابة تعرض لها خلال الأسابيع الماضية. بعد سبعة أسابيع من بدء برنامج التعافي الذي يستمر ثمانية أسابيع، يبدو أن اللاعب الإنجليزي ليس جاهزاً بنسبة ١٠٠٪، مما يضع المدرب الإسباني لزيدان في موقف صعب.
في ظل غياب ألكسندر-أرنولد، يُرجح أن يعتمد زيدان على اللاعب فيدريكو فالفيردي في مركز الظهير الأيمن. وقد عانى ريال مدريد من الإصابات التي أثرت على أداء الفريق، حيث تمثل هذه المباراة فرصة لتحقيق انتصار مهم في مجموعة صعبة. كانت آخر مشاركة لألكسندر-أرنولد مع فريقه السابق في ١٦ سبتمبر ضد أولمبيك مارسيليا، ومن الواضح أن الجهاز الفني لن يأخذ أي مخاطرة بإشراكه قبل أن يكون جاهزاً تماماً.
عودة مثيرة لكن مشوبة بالقلق
كان من المتوقع أن تكون عودة ألكسندر-أرنولد إلى آنفيلد حدثاً بارزاً، خاصةً وأنه نشأ في أكاديمية ليفربول وقضى ٢١ عاماً في النادي. لكن مع وضعه الصحي الحالي، قد تتغير الخطط. إذا تمكن اللاعب من المشاركة لبعض الدقائق، فإن استقبال الجماهير له سيكون محط اهتمام؛ إذ قد يكون هناك ردود فعل مختلطة بسبب مغادرته النادي كوكيل حر الصيف الماضي.
تحديات جديدة لريال مدريد
مع غياب ألكسندر-أرنولد، ستكون مهمة فالفيردي هي إيقاف المهاجم كودي غاكبو، وهو تحدٍ يعرفه جيداً نظراً للإصابات التي تعرض لها اللاعبون الأساسيون. ويبدو أن ريال مدريد بحاجة إلى تقديم أداء قوي لضمان تحقيق النقاط الثلاث في هذه المباراة الحاسمة. هل سيتمكن الفريق من التغلب على هذه العقبة؟
في النهاية، تظل مشاركة ألكسندر-أرنولد محل شك، لكن ما هو مؤكد هو أهمية هذه المباراة بالنسبة لريال مدريد في سعيه للهيمنة على المجموعة والتقدم نحو الأدوار المتقدمة في البطولة الأوروبية.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter