يستعد فينيسيوس جونيور لمواجهة ليفربول مجددًا، حيث يملك سجلًا مثيرًا للإعجاب ضد الفريق الإنجليزي. يعود النجم البرازيلي إلى أنفيلد غدًا، عازمًا على تكرار إنجازاته السابقة.
تاريخ مواجهات فينيسيوس مع ليفربول مليء باللحظات المميزة. منذ أول مباراة له ضدهم في دوري أبطال أوروبا عام ٢٠٢١، أثبت جدارته كأحد أبرز اللاعبين في هذه البطولة. خلال خمس مباريات خاضها ضد الريدز، سجل فينيسيوس خمسة أهداف ولم يخسر أي مباراة، مما يجعله الكابوس الدائم للفريق الإنجليزي. بدأت القصة في ربع نهائي دوري الأبطال عندما سجل ثنائية في فوز ريال مدريد ٣-١ على ملعب فالديبيباس، حيث كان ملعب سانتياغو برنابيو قيد التجديد.
أرقام مذهلة
في مسيرته ضد ليفربول، يمتلك فينيسيوس جونيور إحصائيات رائعة: خمس مباريات، خمسة أهداف، واثنتين من التمريرات الحاسمة. بعد عام من ظهوره الأول، كان له دور حاسم في تحقيق اللقب الرابع عشر لريال مدريد بدوري الأبطال، حيث سجل هدف الفوز الوحيد في النهائي الذي أقيم في سان دوني. وفي عام ٢٠٢٣، أضاف إلى سجله المذهل بتسجيل هدفين في مباراة العودة على أنفيلد، ليقود فريقه للفوز ٥-٢ بعد أن كانوا متأخرين بهدفين.
عودة إلى ملعب النجاح
العودة إلى أنفيلد ستكون فرصة جديدة لفينيسيوس لإظهار قوته أمام خصمه المفضل. الموسم الماضي، غاب عن المباراة بسبب الإصابة، مما أدى إلى هزيمة ريال مدريد ٢-٠. ولكن هذا العام، يبدو أنه جاهز أكثر من أي وقت مضى لإحداث الفارق. عودة النجم البرازيلي قد تعني الكثير للفريق الملكي الذي يسعى للعودة إلى سكة الانتصارات بعد تعثرات سابقة.
هل سيتمكن فينيسيوس من إضافة المزيد إلى سجله الرائع أمام ليفربول؟ ما هو تأثيره على أداء ريال مدريد هذا الموسم؟ مع عودته القوية وإرادته الفائقة، يبدو أن كل الأنظار ستكون متجهة نحو هذا اللاعب الذي أصبح رمزًا للتحدي أمام الريدز.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter