خضع داني كارباخال، قائد ريال مدريد، لعملية جراحية ناجحة قبل أيام قليلة، وهو الآن في مرحلة التعافي. ومع ذلك، يبدو أن عودته إلى الملاعب لن تكون قريبة كما كان يتمنى. وفقًا لما أشار إليه ماركوس دي لا روكا، سيتعين على عشاق ريال مدريد الانتظار لبعض الوقت لرؤية الظهير الأيمن مجددًا يرتدي القميص الأبيض.
في حديثه مع برنامج “إل تشيرينغيتو”، أكد اللاعب البالغ من العمر ٣٣ عامًا أنه لن يعود إلى اللعب قبل عام ٢٠٢٦. وبالنظر إلى سنه، فإن الطاقم الطبي بقيادة تشابي ألونسو لن يأخذ أي مخاطر في إعادة اللاعب إلى المنافسات قبل أن يكون جاهزًا تمامًا. يعاني كارباخال من إصابة في ساقه اليمنى، وهو في وضع صحي هش حاليًا، حيث تعرض لإصابات متكررة في الفترة الأخيرة.
تحديات ريال مدريد في غياب كارباخال
في غياب كارباخال، يواجه المدرب تشابي ألونسو تحديًا كبيرًا بسبب محدودية الخيارات المتاحة في مركز الظهير الأيمن. على الرغم من التعاقد مع ترينت ألكسندر-أرنولد هذا الصيف لتعزيز هذا المركز، إلا أن اللاعب الإنجليزي لم يظهر الاستقرار البدني المطلوب حتى الآن. ومع اقتراب المباراة المرتقبة بين ريال مدريد وليفربول يوم الثلاثاء، لا يزال الفريق غير قادر على الاعتماد على الرقم 66 كبديل أساسي.
خيارات بديلة وتأثيرها على الفريق
بينما يمكن لفيديريكو فالفيردي تقديم الدعم في مركز الظهير الأيمن، فإن ذلك يعني حرمان المدرب من الاستفادة من قدراته المميزة في خط الوسط. يعتبر فالفيردي أحد العناصر الأساسية في تشكيل الفريق، ويعتمد عليه المدرب بشكل كبير لتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم. إن غياب كارباخال سيؤثر بشكل كبير على قوة دفاع ريال مدريد، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا للفريق الذي يسعى لتحقيق النجاح محليًا وأوروبيًا.
في نهاية المطاف، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن لريال مدريد التغلب على هذه التحديات في ظل غياب أحد أبرز لاعبيه؟ مع استمرار الضغوطات والمنافسة الشديدة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، سيكون من المثير للاهتمام مراقبة كيفية تعامل الفريق مع هذه الظروف الصعبة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter