ريال مدريد: مواجهة نارية في أنفيلد ضد ليفربول

يستعد ريال مدريد لمواجهة مثيرة ضد ليفربول، في اللقاء الذي يعد الرقم 63 بين الناديين الإنجليزيين. حتى الآن، حقق ريال مدريد 26 انتصارًا، بينما تعادل 16 مرة وخسر 20 مرة. ورغم هذا السجل الإيجابي، إلا أن آخر مواجهة بين الفريقين في نوفمبر 2024 انتهت بفوز ليفربول على أرضه.

يُعتبر ليفربول فريقًا هجوميًا بامتياز، حيث لم يشهد أي من مبارياته الـ29 الأخيرة في دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي التعادل، منذ التعادل 1-1 أمام ميدتييلاند في ديسمبر 2020. يُظهر هذا السجل أن “الريدز” يفضلون اللعب الهجومي، خاصةً عندما يكونون على أرضهم. يلتقي ريال مدريد وليفربول مجددًا في مباراة حاسمة، حيث التقيا سابقًا في ثلاث نهائيات دوري الأبطال: 1981 و2018 و2022. في كل من نهائيي 2018 و2022، خرج ريال مدريد منتصرًا.

تحديات جديدة تحت قيادة زابي ألونسو

يستعد زابي ألونسو ليكون ثالث مدرب يقود فرقًا مختلفة ضد ليفربول في أنفيلد في المنافسات الأوروبية بشكل متتالي، بعد رونالد كومان وإريك جيريتس. يتمتع ألونسو بسجل رائع منذ أن بدأ مسيرته التدريبية، مما يجعله أحد المدربين المميزين في الوقت الحالي.

ريال مدريد كمرشح رئيسي

يدخل ريال مدريد المباراة بعد بداية مثالية في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث حقق ثلاثة انتصارات متتالية. فاز الفريق على مارسيليا 2-1 في ملعبه، ثم سحق كيرات ألماتي 5-0 وتغلب على يوفنتوس 1-0 في البرنابيو. هذا الأداء القوي جعل الفريق يتصدر مجموعته مع 9 نقاط من 3 مباريات، إلى جانب أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وإنتر ميلان وآرسنال.

تُظهر الإحصائيات أن ريال مدريد هو الأكثر نشاطًا هجوميًا هذا الموسم، حيث سجل الفريق 75 محاولة على المرمى، منها 36 تسديدة كانت على الهدف. يُعتبر هذا النجاح الهجومي علامة واضحة على تأثير زابي ألونسو على الفريق. كما سجل ريال مدريد 8 أهداف حتى الآن، مما يؤكد تحسن الأداء الهجومي مقارنة بالموسم الماضي.

كريم بنزيما يعتبر أحد أبرز اللاعبين في الفريق، حيث سجل بالفعل 13 هدفًا في الدوري الإسباني ويطمح لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية. هل سيتمكن من تقديم أداء قوي أمام ليفربول؟

في ختام هذه المواجهة المرتقبة، يبقى السؤال: هل سيتمكن ريال مدريد من الحفاظ على سجله الإيجابي أمام ليفربول؟ أم أن “الريدز” سيثبتون أنهم لا يزالون قوة لا يستهان بها على أرضهم؟