واجه ريال مدريد اليوم فريق ليفربول في دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت المباراة أداءً متفاوتًا من لاعبي الميرينغي.
في مباراة مثيرة على ملعب أنفيلد، أثبت حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا أنه أحد أبرز نجوم اللقاء، حيث قدم أداءً رائعًا مع تصديات مذهلة أمام هجمات سزوبوسلاي وزملائه. ورغم تلقيه هدفًا من رأسية مك أليستر، إلا أن ذلك لم يقلل من تألقه. في المقابل، كان أداء فيدريكو فالفيردي متوسطًا حيث لعب كمدافع يميني، لكنه لم يستطع تقديم الدعم الهجومي المعتاد له.
تحليل الأداء الفردي
أما بالنسبة لـإيدير ميليتاو، فقد كان متماسكًا في الدفاع، حيث تعامل بشكل جيد مع الكرات المرسلة خلف الدفاع، ولكن لم ينجح في تقديم المساعدة خلال الركلات الثابتة. وفي الدقيقة ٨٥، أنقذ الفريق من هدف ثانٍ محتمل. وعلى الجانب الآخر، كان هويجن تحت الضغط طيلة المباراة، حيث عانى من ضعف الأداء وفقدان الكرة في كثير من الأحيان، مما أثر سلبًا على الفريق.
محور النقاش: تكتيك المدرب
وفي وسط الملعب، شهدنا أوريلين تشواميني الذي قام بعمل جيد في استعادة الكرة رغم تعرضه لموقف مثير للجدل مع تقنية الفيديو (VAR) التي تجاهلت ركلة جزاء محتملة لصالح ليفربول. أما إدواردو كامافينغا فقد كان أقل تألقًا، حيث افتقر إلى الفعالية خلال مراحل الاستحواذ على الكرة وعانى من التنبؤ بهجوم الخصم.
وفيما يتعلق بـجود بيلينغهام، فقد واجه صعوبات أكبر في الشوط الثاني وارتكب خطأً أدى إلى الهدف الأول لليفربول. ومع ذلك، كان أحد اللاعبين القلائل الذين تمكنوا من مجابهة الضغط الذي فرضه لاعبو ليفربول.
المباراة كانت اختبارًا حقيقيًا لريال مدريد، حيث يظهر أن الفريق بحاجة إلى تحسين الأداء الجماعي والتكتيكي لمواجهة التحديات المقبلة. هل سيتمكن الميرينغي من استعادة توازنه قبل المباريات القادمة؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter