أظهر اللقاء أمام ليفربول تأثيرات متباينة على كل من ألفارو كاريراس وديان هويجن. بينما تألق الأول، سلّطت المباراة الضوء على نقاط ضعف الثاني. كلا اللاعبين، البالغين من العمر ٢٢ عاماً و٢٠ عاماً على التوالي، انضموا إلى ريال مدريد بهدف تعزيز خط الدفاع في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.
تأتي مشاركة كاريراس وهويجن في وقت يعاني فيه ريال مدريد من عدم الاستقرار الدفاعي، لكن الأداء العام لكليهما كان مطمئناً. رغم ذلك، كانت هناك مخاوف بشأن مستوى هويجن الدفاعي. كما أشار موقع AS، فقد كان اللقاء أمام أتلتيكو مدريد بمثابة اختبار حقيقي لكليهما، حيث انتهى بفوز أتلتيكو ٥-٢. عانى اللاعبان من أخطاء دفاعية وفقدان للكرة، مما جعل هذا الديربي أول اختبار حقيقي لهما تحت الأضواء.
اختبار الكلاسيكو
تباينت ردود الفعل بعد مباراة الكلاسيكو؛ حيث واجه هويجن انتقادات جديدة بسبب أدائه الدفاعي، مما أثار تساؤلات حول قيمة صفقة انتقاله التي بلغت ٥٨ مليون يورو. في المقابل، تمكن كاريراس من تقديم أداء مميز حيث نجح في احتواء لامين يامال لمدة ٩٠ دقيقة. ورغم فقدانه ٩ كرات، إلا أنه حقق نسبة نجاح في التمريرات بلغت ٩٠% أمام ضغط ليفربول القوي.
أداء كاريراس مقابل هويجن
بينما كان كاريراس أحد أبرز لاعبي فريقه خلال المباراة في أنفيلد، عانى هويجن مجدداً من الانتقادات. فقد فقد الكرة ١٥ مرة وارتكب أخطاءً أدت إلى فرص خطيرة للفريق المنافس. بالمقارنة مع إيدير ميليتاو الذي لم يفقد سوى كرتين، يتعين على هويجن تحسين أدائه في المواجهات الفردية إذا أراد تثبيت نفسه في تشكيلة المدرب.
على الرغم من أن كلا اللاعبين لا يزالان في بداية مسيرتهما مع ريال مدريد، فإن الفجوة بينهما تتسع بشكل واضح. بينما يبدو كاريراس في صعود مستمر، يواجه هويجن تحديات كبيرة يجب عليه تجاوزها لتلبية توقعات الجماهير والإدارة. هل سيتمكن هويجن من استعادة مستواه والعودة إلى الواجهة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على ذلك.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter