يستمر النزاع بين كيليان مبابي ونادي باريس سان جيرمان، حيث يطالب اللاعب الفرنسي بمبلغ 55 مليون يورو من ناديه السابق. يترقب الجميع موعد 17 نوفمبر، حيث سيظهر كلا الطرفين أمام المحكمة العمالية لحل النزاعات القائمة بينهما.
تعود جذور هذه الأزمة إلى صيف 2024، عندما غادر مبابي باريس سان جيرمان بعد فترة من التوتر. فقد وقع اللاعب على تمديد عقده مع النادي في عام 2022، والذي تضمن شرطًا بعدم مغادرته دون مقابل. العقد يتضمن سنتين مع إمكانية تمديد لعام إضافي. ومع ذلك، في أبريل 2025، بدأ مبابي إجراءات قانونية ضد النادي للمطالبة بالمبلغ المذكور.
أسباب النزاع
النزاع الذي نشب بين مبابي وباريس سان جيرمان يتصل بمدى صحة العقد المبرم. حيث يرى اللاعب أن النادي لم يلتزم بشروط الاتفاق، مما أدى إلى تصعيد الأمور إلى القضاء. بالإضافة إلى ذلك، اتهم مبابي ناديه السابق بالتحرش النفسي بعد أن تم استبعاده من الفريق بشكل غير مبرر، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
الخطوات القانونية القادمة
ستكون جلسة المحكمة المرتقبة فرصة لكلا الطرفين لعرض قضيتهما. يسعى مبابي إلى تحويل عقده من عقد مؤقت إلى عقد دائم، كما يطالب بمستحقاته المالية التي تشمل ثلاثة أشهر من الرواتب بالإضافة إلى مكافآت توقيع ومكافآت أخرى. الإجمالي المطلوب يصل إلى 55 مليون يورو، وهو ما يعكس حجم الخلاف بين اللاعب وناديه السابق.
تعتبر هذه القضية واحدة من أكثر القضايا إثارة للاهتمام في عالم كرة القدم، حيث تثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع النزاعات العقودية في الأندية الكبرى. هل سيتمكن مبابي من الحصول على حقوقه؟ أم أن باريس سان جيرمان سيخرج منتصرًا من هذه المعركة القانونية؟
مع اقتراب موعد الجلسة، يترقب عشاق كرة القدم حول العالم نتائج هذه القضية التي قد تؤثر على مستقبل اللاعب والنادي على حد سواء.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter