برز حارس مرمى ريال مدريد كاستيا، خوسيه كاستلاو، في المباراة الافتتاحية للمنتخب الأرجنتيني في كأس العالم تحت ١٧ عامًا، المقامة في قطر.
وُلد كاستلاو في مدينة خيتافي عام ٢٠٠٩، وبدأ مسيرته الكروية في نادي سي بي بارلا إسكويلا قبل أن ينضم إلى صفوف ريال مدريد. لقد كانت خطوة انتقاله إلى النادي الملكي بمثابة حلم تحقق له، وهو ما عبر عنه خلال استدعائه للمنتخب الأرجنتيني من قبل المدرب ليونيل سكالوني ليكون شريكاً تدريبياً للأبطال الفائزين بكأس العالم ٢٠٢٢. وفي تصريحات له نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، قال: “كانت تجربة رائعة بالنسبة لي. تعلمت الكثير من خلال قضاء الوقت مع هؤلاء الأبطال، وهذا يجعلني سعيداً للغاية.”
الاختيار بين الأرجنتين وإسبانيا
رغم أن كاستلاو قد مثل سابقاً المنتخب الإسباني تحت ١٥ عاماً، إلا أنه قرر تمثيل منتخب الأرجنتين. وأوضح قائلاً: “عندما تلقيت الاتصال من المنتخب، لم أتردد لحظة واحدة. لقد نشأت وأنا أستمع إلى قصص المنتخب الأرجنتيني من والدي وجدي، وقد زرعوا في نفسي حب هذا البلد.” هذه الخطوة تعكس ارتباطه العميق بجذوره الثقافية والعائلية.
الأداء في البطولة
في المباراة الأولى للمنتخب الأرجنتيني ضد بلجيكا، على الرغم من تلقيه هدفين، إلا أن الفريق حقق الفوز. ويستعد الآن لمواجهة تونس في المباراة التالية. أداء كاستلاو كان محط أنظار المتابعين، حيث يُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في مركز حراسة المرمى. “إن حلم أي شاب أرجنتيني هو تمثيل بلاده، وأنا سعيد جداً لأنني أعيش هذا الحلم”، أضاف كاستلاو.
مع استمرار البطولة، يتطلع كاستلاو إلى تعزيز مكانته مع المنتخب الأرجنتيني وإظهار إمكانياته التي جعلته ينضم إلى صفوف ريال مدريد. إذا استمر على هذا المنوال، قد يصبح أحد نجوم المستقبل في عالم كرة القدم.
هل يمكن لكاستلاو أن يواصل تقديم أداءً مميزاً ويقود منتخب بلاده نحو النجاح في هذه البطولة؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter