بعد الأداء المميز في الدوري الإسباني، وجد ريال مدريد نفسه في موقف صعب خلال دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع. تعرض الفريق الملكي للهزيمة أمام ليفربول على ملعب أنفيلد بنتيجة ١-٠، مما زاد من الشكوك حول أداء المدرب زابي ألونسو. هذه الهزيمة هي الثانية للفريق هذا الموسم، مما يضع اللاعبين تحت ضغط متزايد.
في الأسابيع الأخيرة، ظهرت بعض الخلافات حول خيارات زابي ألونسو داخل غرفة الملابس. وبحسب ما ذكره برنامج “إل شيرينغيتو”، فإن قرار المدرب بإشراك اللاعب ترينت ألكسندر-أرنولد في وقت متأخر من المباراة أثار استغراب اللاعبين. حيث تساءل مقدّم البرنامج، خوسيه بيدريرول: “لماذا يستبعد ألكسندر-أرنولد؟ إذا كان لاعباً جيداً ومهماً، يجب أن يبدأ المباراة.” خلال دخوله، تعرض اللاعب الإنجليزي لصيحات الاستهجان من جمهور ليفربول، الذي لا يزال يشعر بالمرارة بعد مغادرته النادي في الصيف الماضي بشكل شبه مجاني.
تساؤلات داخل غرفة الملابس
تشير التقارير إلى أن العديد من لاعبي ريال مدريد غير راضين عن قرارات ألونسو. فقد قال بيدريرول: “لا يفهمون لماذا تعرض ألكسندر-أرنولد لهذا الموقف في أنفيلد.” كما يُعتقد أن بعض اللاعبين يعتبرون أن ألونسو لا يتفاعل معهم بشكل كافٍ. تعكس ردود فعل مثل تلك التي قام بها فينيسيوس جونيور بعد استبداله المفاجئ خلال الكلاسيكو ضد برشلونة هذه التوترات المتزايدة بين اللاعبين والمدرب.
نصيحة من أسطورة النادي
في سياق متصل، حذر غاريث بيل، أسطورة ريال مدريد، زميله السابق بشأن أهمية إدارة اللاعبين: “في بعض الأحيان، يتعلق الأمر أكثر بكيفية التعامل مع اللاعبين بدلاً من التركيز فقط على التكتيك.” بالمقارنة مع الأجواء الدافئة التي كان يوفرها المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، يبدو أن هناك حالة من عدم اليقين بشأن العلاقة بين اللاعبين ومدربهم الجديد.
هل يمكن أن تؤثر هذه التوترات على أداء الفريق في المباريات المقبلة؟ مع وجود تحديات كبيرة قادمة في الدوري ودوري الأبطال، سيكون على ألونسو إعادة بناء الثقة مع لاعبيه لضمان نجاح الفريق في المنافسات المقبلة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter