خلال ظهوره في برنامج “توت إيس مو” على قناة 3Cat، تحدث المهندس المعماري جوزيب ريبا، الذي يعد من مشجعي برشلونة، عن التغييرات التي شهدها ملعب سانتياغو برنابيو التاريخي.
تعاون ريبا مع شركة “جيركان، مارج وشركاه” الألمانية، بالإضافة إلى “L35 Arquitectos” و”Ribas & Ribas Arquitectos”، لتصميم الملعب الجديد. وقد أشار إلى أن الهدف من هذه التحسينات هو جعل الملعب يعمل على مدار السنة، وليس فقط خلال أيام المباريات. يعتبر برنابيو رمزًا لريال مدريد، ومن المتوقع أن تساهم هذه التحديثات في تعزيز تجربة المشجعين وزيادة العائدات المالية للنادي.
تحديات الصوتيات
واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المشروع هي مشكلة الضوضاء. وقد أكد ريبا أن الحل لهذه المشكلة سيكون بيد أفضل الشركات المتخصصة في الصوتيات على مستوى العالم. ويتوقع أن يتم الوصول إلى حل نهائي في غضون شهرين تقريبًا. هذا التطور يعد خطوة هامة نحو تحسين الأجواء داخل الملعب، مما يضمن تجربة أفضل للجماهير واللاعبين على حد سواء.
أهمية الملعب على مدار السنة
يعتبر جوزيب ريبا أن الملعب يجب أن يكون مركزًا نشطًا طوال العام. ويشير إلى أهمية استغلال الفضاءات الجديدة لإقامة فعاليات متنوعة، مثل الحفلات والمناسبات الرياضية الأخرى. هذا التوجه يعكس رؤية حديثة للرياضة والترفيه، حيث يمكن للملعب أن يصبح وجهة شاملة تلبي احتياجات المجتمع.
في الختام، يبدو أن سانتياغو برنابيو سيشهد تحولًا كبيرًا يجعله ليس فقط ملعب كرة قدم، بل مركزًا ثقافيًا وترفيهيًا متكاملاً. مع التحديثات المرتقبة، سيتطلع عشاق ريال مدريد إلى تجربة جديدة تعكس تطلعات النادي نحو المستقبل.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter