الهزيمة أمام ليفربول كشفت عن نقاط ضعف واضحة في صفوف ريال مدريد، والتي تعود جذورها إلى مباراة الديربي. المدرب الإسباني، تشابي ألونسو، كان يأمل في أن يكون قد وجد الحل الأمثل من خلال تشكيل ٤-٤-٢ على شكل ماسة خلال الكلاسيكو، لكن خطته فشلت في آنفيلد. على الجهة اليمنى، عانى إدواردو كامافينغا من صعوبة واضحة في التوازن بين الهجوم والدفاع، مما جعله يبدو كأنه ضائع طوال المباراة، مما زاد من قائمة خيبات الأمل.
عانى كل من ماسنتوانو وبراهيم وكامافينغا من عدم القدرة على إقناع ألونسو في مركز الجناح الأيمن، مما يطرح تساؤلات حول فعالية الفريق ككل. أندريك هو الاسم الجديد الذي قد يُعطى الفرصة للعب في هذا المركز، مما قد يساهم في إعادة إحياء مسيرته الشابة. بينما يفضل ألونسو تحقيق النتائج على حساب الهوية التكتيكية للفريق، فإن هذه المشكلة تمثل صداعاً حقيقياً له.
أزمة الدفاع تتفاقم مع الإصابات
تتزايد التحديات التي تواجه ريال مدريد بسبب الإصابات المتكررة التي طالت بعض اللاعبين الأساسيين. فقد تعرض كل من ترينت ألكسندر-أرنولد وداني كارفاخال للإصابة، مما ترك الفراغ في مركز الظهير. فيديريكو فالفيردي، الذي يعتبر سلاحاً متعدد الاستخدامات للفريق، عاد لتولي هذا الدور بعد أن شغله سابقاً. ومع ذلك، يجد ألكسندر-أرنولد صعوبة في التأقلم مع متطلبات اللعب في ريال مدريد بعد أن قضى حياته المهنية السابقة في ليفربول.
فرصة جديدة أمام ريو فاليكانو
تشابي ألونسو يدرك تماماً أن على لاعبيه استغلال الفرص المتاحة لهم لتأكيد جدارتهم. مع اقتراب مباراة الفريق المقبلة ضد ريو فاليكانو، سيكون أمام ترينت فرصة لإثبات نفسه واستعادة الثقة التي يحتاجها ليصبح جزءاً أساسياً من التشكيلة. لكن هل سيستطيع اللاعب الشاب تلبية التوقعات؟ أم سيظل تحت ضغط الأداء؟
في نهاية المطاف، تبقى الأسئلة قائمة حول كيفية تجاوز ريال مدريد لهذه الأزمات والتحديات التي تواجهه. هل سيتجاوزون هذه المرحلة الصعبة؟ أم ستستمر الضغوطات في التأثير على أداء الفريق؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter