يستمر الحديث في الأوساط الرياضية عن من سيحل محل اللاعب الشاب أوريليان تشواميني، الذي يتعافى حالياً من إصابة أبعدته عن الملاعب. هل سيكون إدريسا كاما في المقدمة مرة أخرى؟ في الوقت الذي بدأ فيه الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني زابي ألونسو في بناء هوية جديدة، يبدو أن الخيارات متاحة لتعزيز خط الوسط.
تشواميني كان أحد الأعمدة الأساسية في تشكيل ريال مدريد، ولكن مع غيابه، يُطرح السؤال حول بديله المناسب. إدريسا كاما قد يكون الخيار المثالي، حيث أظهر أداءً مميزاً كلما أتيحت له الفرصة للعب في مركز تشواميني. يبدو أن كاما يتألق عندما يتعين عليه ملء فراغ لاعب مصاب، مما يجعله مرشحاً قوياً لتولي هذه المهمة.
إيجابيات تحت قيادة زابي
من الواضح أن ريال مدريد يشهد تطورًا ملحوظًا تحت إشراف زابي. المدرب الجديد أظهر قدرة على خلق بيئة إيجابية، حيث تمكن اللاعبون من استعادة ثقتهم. على سبيل المثال، عاد أوريليان تشواميني إلى مستواه السابق بعد فترة من التراجع. أيضًا، يُعتبر فيدريكو فالفيردي لاعباً متعدد الاستخدامات، حيث يمكنه اللعب كظهير أيمن بشكل فعال، مما يعزز خيارات الفريق الدفاعية.
تدريبات الفريق
خلال التدريبات الأخيرة، بدا اللاعبون متحمسين وجاهزين للمنافسات القادمة. تعليقات مشجعي الفريق تشير إلى عدم مفاجأتهم بمستوى إيدير ميليتاو، الذي أثبت نفسه كمدافع عالمي رغم الإصابات السابقة التي تعرض لها. يُعتبر ميليتاو جزءًا أساسيًا من الدفاع، وقد أطلق عليه بعض الجماهير لقب “حركة ميليتاو” بسبب أدائه المتميز.
مع اقتراب المباريات المهمة، يبقى السؤال: هل سيتمكن ريال مدريد من الاستفادة الكاملة من بدائلهم في غياب تشواميني؟ مع الأداء المتزايد لكاما وعودة الثقة إلى تشواميني، يبدو أن الفريق على الطريق الصحيح لتحقيق النجاح.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter