تحدث إيفان زامورانو، المهاجم السابق لريال مدريد، عن تجربته الشخصية المؤثرة في برنامج “الكافيتو” مع جوسيب بيدريرول. كشف زامورانو أنه ودع والده بطريقة غير تقليدية، حيث استخدم وسيطًا روحيًا للتواصل معه. قال: “شعرت بوجوده، وأخبرني ببعض الأمور التي كانت مهمة لي”.
خلال الفترة التي قضاها في ريال مدريد من ١٩٩٢ إلى ١٩٩٦، سجل زامورانو ١٠٤ أهداف في ١٧٣ مباراة، مما جعله واحدًا من أبرز المهاجمين في تاريخ النادي. بالإضافة إلى ذلك، ساهم في تحقيق العديد من الألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا وكأس الملك. زامورانو كان جزءًا من فريق أسطوري تحت قيادة المدرب الشهير فابيو كابيلو.
ذكريات مؤثرة
تحدث زامورانو عن كيفية تأثير وفاة والده على حياته الشخصية والمهنية. “لم يكن الأمر سهلًا بالنسبة لي. لقد كان والدي دائمًا مصدر إلهام لي”، أضاف زامورانو. هذه الكلمات تكشف عن الجانب الإنساني للمهاجم الذي لطالما عرف بشغفه وإصراره داخل الملعب. كما تطرق إلى أهمية العائلة والدعم الذي تقدمه في الأوقات الصعبة.
رحلة زامورانو الكروية
بدأ زامورانو مسيرته الاحترافية مع نادي سيوداد دي تشيلي قبل الانتقال إلى إشبيلية ثم ريال مدريد. لقد ساهم بشكل كبير في تطوير أسلوب اللعب الهجومي للفريق، حيث كان معروفًا بقوته البدنية ومهارته العالية في إنهاء الهجمات. بعد مغادرته ريال مدريد، انتقل إلى إنتر ميلان حيث استمر في التألق وسجل أهدافًا رائعة.
في ختام حديثه، أكد زامورانو على أهمية الذكريات والتواصل مع الأحباء حتى بعد وفاتهم. “كل ما أفعله هو تكريم لوالدي”، قال زامورانو بتأثر. هذه التصريحات تعكس عمق العلاقة التي كانت تربطه بوالده وتأثيرها على مسيرته الرياضية.
من الواضح أن إيفان زامورانو ليس فقط رمزًا رياضيًا بل إنسان يحمل قيمًا عميقة تتجاوز كرة القدم. هل يمكن أن يستمر في نقل هذه الرسائل الإيجابية لجيل جديد من اللاعبين؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter