يواصل ريال مدريد استراتيجيته المدروسة في تعزيز خط دفاعه، حيث لا يعتزم النادي الدخول في مزادات على اللاعبين مهما كانت مواهبهم. يسجل النادي عودة المدافع إيدر ميليتاو، بالإضافة إلى التطور الملحوظ للاعب دين هويجن، مما يمنح الإدارة بعض الطمأنينة. رغم ذلك، ما زال النادي يبحث عن مدافع إضافي ويجري تجارب لتعزيز العمود الفقري للدفاع.
هذه السياسة ليست جديدة على ريال مدريد، إذ تتابع اللجنة الرياضية للنادي اللاعبين الذين أوشكوا على انتهاء عقودهم، في الوقت الذي ترفض فيه الانجرار وراء وكالات اللاعبين التي تسعى لزيادة الرواتب بشكل مبالغ فيه. كما أشار تقرير AS، فإن مثال ألفونسو ديفيز يبرز هذه الاستراتيجية، على عكس انتقالات مثل ترينت ألكسندر-أرنولد، أنطونيو روديغر، وديفيد ألابا، والتي تمت وفقاً للاتفاقات الأصلية.
اهتمام خاص بكوستة
من بين الأسماء التي تثير اهتمام ريال مدريد منذ عدة أشهر هو المدافع إبراهيما كوناتي من ليفربول. كوناتي يدرك اهتمام النادي الإسباني ولكنه يتعامل بحذر ولا يسعى إلى التعجل في اتخاذ قرار. من جهة أخرى، لا يغلق ليفربول الباب أمام رحيله، بينما يراقب بايرن ميونيخ الوضع عن كثب. ومع ذلك، أكد المدير الرياضي للنادي البافاري أن الأولوية تبقى لتجديد عقد دايوت أوباميكانو.
تطورات أخرى في سوق الانتقالات
تأتي هذه التصريحات في وقت تتداول فيه شائعات حول اتفاق محتمل بين أوباميكانو وريال مدريد، وهو ما نفته الإدارة الإسبانية بشدة. العلاقات بين النادي ووكيل اللاعب قد شهدت توتراً ملحوظاً. في الوقت نفسه، يبدو أن مارك غويهي، وهو اسم آخر مطروح على الطاولة، قريب من الانتقال إلى ليفربول، مما يفتح المجال أمام كوناتي للرحيل عن النادي كصفقة مجانية بنهاية الموسم أو الانتقال خلال سوق الانتقالات الشتوية.
إن استمرار ريال مدريد في اتباع هذه السياسة الحذرة قد يكون له تأثير كبير على تشكيل الفريق في المستقبل. هل سيتمكن النادي من تعزيز دفاعه دون الانزلاق إلى المزايدات؟ هذا ما ستكشف عنه الأشهر القادمة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter