يواجه مدرب ريال مدريد، زين الدين زيدان، تحديًا كبيرًا بعد تأكد غياب اللاعب الفرنسي أوريلين تشواميني، أحد العناصر الأساسية في تشكيلته، عن مباراة الفريق المقبلة ضد رايو فاييكانو. تشواميني الذي يعتبر ركيزة مهمة في خط الوسط، تعرض لإصابة خلال المباراة الأخيرة أمام ليفربول، مما سيجبر زيدان على البحث عن بدائل مناسبة خلال فترة غيابه التي قد تمتد حتى العودة من فترة التوقف الدولي.
خلال بداية الموسم، أثبت تشواميني جدارته وأهميته في خط الوسط، حيث ساهم في عدة انتصارات للفريق. ومع ذلك، فإن غيابه عن المباريات المقبلة، بما في ذلك مواجهة رايو فاييكانو وربما إلتشي، يتطلب من زيدان التفكير في خيارات تكتيكية بديلة لتعزيز خط وسط الفريق.
كامافينغا: الخيار الأول
يُعتبر إدواردو كامافينغا الخيار الأكثر ترجيحًا لتعويض تشواميني. اللاعب الفرنسي الشاب عاد مؤخرًا من الإصابة وقد أظهر أداءً جيدًا في المباريات التي شارك فيها. يمتلك كامافينغا خصائص دفاعية مشابهة لتشواميني، وقد تم استخدامه في هذا المركز سابقًا بنجاح. هذا يجعل منه الخيار الأنسب لتعزيز قوة الفريق في خط الوسط.
سيبالوس: البديل الثاني
إذا كان زيدان يسعى للحصول على أسلوب لعب مختلف، فإن داني سيبالوس يعد خيارًا جيدًا آخر. يتمتع اللاعب الإسباني بقدرة كبيرة على تحسين عملية بناء الهجمات ويتميز بقدرته على استعادة الكرة بعد فقدانها. ومع ذلك، قد يكون أداؤه الدفاعي أقل قوة مقارنة بتشواميني، مما يجعله خيارًا يعتمد على أسلوب اللعب الذي يفضله المدرب.
فالverde: السلاح المتعدد الاستخدامات
فيدي فالverde أيضًا يعد خيارًا مثيرًا للاهتمام. تحت قيادة زيدان وأنشيلوتي سابقًا، تم استخدامه كبديل في مواقف طارئة في مركز خط الوسط. فالverde لديه خبرة كافية للعب في هذا الدور، رغم أنه قد تم توظيفه بشكل متكرر كلاعب وسط متقدم في السنوات الأخيرة نظرًا لقدرته على التقدم للأمام.
بينما يعود ديفيد ألابا من الإصابة، لا يمكن استبعاد إمكانية استخدامه كخيار مفاجئ في خط الوسط. لقد تم اختباره بالفعل في هذا الدور خلال فترة الإعداد للموسم، مما يجعله مرشحًا آخر يمكن أن يعتمد عليه زيدان إذا تطلب الأمر.
ستكون مباراة رايو فاييكانو فرصة كبيرة لزيدان لتجربة هذه الخيارات المختلفة. كيف سيؤثر غياب تشواميني على أداء الفريق؟ وهل سيتمكن البدلاء من ملء الفراغ الذي تركه؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter