أثارت قرارات التحكيم في مباراة ريال مدريد ضد رايو فاليكانو جدلاً واسعاً، حيث لم يتم مراجعة حالتين مثيرتين للجدل من قبل حكم الفيديو المساعد (VAR).
في الدقيقة ٢٢، تعرض اللاعب جود بيلينغهام لاحتكاك واضح داخل منطقة الجزاء أثناء محاولته استغلال عرضية، لكن الحكم مارتينيز مونييرا لم يلتفت إلى هذه الواقعة. وفي نهاية المباراة، كان كيليان مبابي ضحية لخطأ آخر لم يتم احتسابه أيضاً. هذا الأمر أثار استياء جماهير الفريق، خاصة أن الحكم لم يستعرض حتى اللقطات المعنية.
تحليل الحالات التحكيمية
بحسب الخبير التحكيمي إيتورالدي غونزاليس، كان ينبغي احتساب ركلة جزاء في الحالتين. حيث قال: “ليس فقط أنه يمسك به، بل يسحبه إلى الوراء. وهذه تعتبر ركلة جزاء.” وأوضح أن القوانين تشير إلى أن “الاحتفاظ” باللاعب يعني إبطاء حركته، وهو ما حدث بالفعل مع بيلينغهام الذي اضطر لتغيير قميصه بعد تلك الواقعة.
ردود الفعل والتداعيات
تحدثت قناة ريال مدريد الرسمية عن هذه الأحداث بعبارات قوية، مشيرة إلى أن الفريق لا يستطيع هضم هذه الظلم. كما تم الإشارة إلى مباراة سابقة بين برشلونة وفاليكانو، حيث تم احتساب ركلة جزاء لصالح اللاعب لامين يامال الذي حصل عليها بعد سقوطه في منطقة الجزاء. واعتبرت القناة أن يامال قد بالغ في السقوط مقارنةً بما تعرض له مبابي.
تأتي هذه الأحداث في وقت حساس بالنسبة لريال مدريد، حيث تراجع الفريق للمركز الثاني في جدول الدوري بعد تعادلهم مع فاليكانو، مما جعل الفارق بينهما وبين برشلونة يتقلص إلى ٣ نقاط. كما تم ذكر فضيحة نيغيرا كدليل على أن الأمور التحكيمية ليست جديدة على النادي، حيث أشار الخبراء إلى أن الكثير من القرارات المثيرة للجدل تعود لتلك الفترة.
في ختام هذا الجدل، يأمل مشجعو ريال مدريد ألا تؤثر هذه القرارات على مسيرتهم في الدوري الإسباني هذا الموسم. هل ستتكرر مثل هذه الأخطاء التحكيمية في المباريات القادمة؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter