يواجه ريال مدريد بداية شهر نوفمبر بظروف صعبة للغاية، حيث تعرض اللاعب فيدريكو فالفيردي لإصابة خلال المباراة السابقة ضد ليفربول، وخرج مجددًا مصابًا في مباراة ريو فاليكانو. في نهاية المباراة، بدا أن فالفيردي يعاني من آلام في أوتار الركبة اليمنى، مما دفعه إلى طلب الخروج من الملعب لتجنب تفاقم الإصابة. وقد أشار اللاعب الأوروغوياني في المنطقة المختلطة بعد مباراة دوري الأبطال أنه يشعر بوجود إجهاد عضلي.
وفي مؤتمر صحفي بعد المباراة، أكد المدرب زين الدين زيدان أن حالة فالفيردي الصحية تثير القلق، إذ تعود الإصابة إلى مشكلة مختلفة عن تلك التي تعرض لها في أنفيلد. كما عانى الحارس تيبو كورتوا من شعور مماثل بإجهاد عضلي في ساقه اليمنى، حيث خضع لاختبارات طبية لتقييم حالته. بعد الأداء البطولي الذي قدمه أمام ليفربول، شعر كورتوا بآلام جديدة.
الغيابات تؤثر على خطط الفريق
أعلن ريال مدريد صباح اليوم عن إصابة فالفيردي في ساقه اليمنى، مما يزيد من متاعب الفريق بعد غياب لاعب الوسط أوريلين تشواميني لمدة ثلاثة أسابيع إثر إصابته في المباراة السابقة. وفقًا لمصادر مثل سيرجيو كيرانتي، يُتوقع أن يغيب فالفيردي لمدة عشرة أيام فقط، مما يمنحه فرصة للراحة بعد سلسلة من المباريات الشاقة. من المتوقع أن يكون جاهزًا للمشاركة في المباراة المقبلة أمام إلتشي في ٢٣ نوفمبر.
كورتوا أيضاً خارج الخدمة
بحسب تقارير ESPN، فإن كورتوا سيغيب أيضًا عن التوقف الدولي المقبل وسيبقى في مدريد لفترة راحة قبل العودة إلى التدريبات. مع وجود أربع مباريات متبقية خارج ملعب سانتياغو برنابيو، إلى جانب تنقلات اللاعبين مع منتخباتهم الوطنية، فإن التعب والإرهاق قد يكون لهما تأثير سلبي على أداء الفريق. تبقى الإصابات هاجسًا مستمرًا لريال مدريد، ومع الأداء الحالي للفريق، ليس من المفاجئ رؤية بعض اللاعبين يتجهون إلى العيادة الطبية.
إن فترة التوقف الدولي قد تكون فرصة مثالية لجميع اللاعبين لاستعادة لياقتهم البدنية وتجديد نشاطهم قبل استئناف المنافسات. كيف سيؤثر ذلك على أداء الفريق في المباريات القادمة؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter