يعيش نادي ريال مدريد أسبوعاً صعباً بعد هزيمته أمام ليفربول (١-٠) وتعادله المخيب للآمال مع رايو فايكانو (٠-٠). يبدو أن الفريق، الذي كان يتصدر الدوري الإسباني ويحتل مركزاً جيداً في دوري أبطال أوروبا، يواجه أزمة داخلية تهدد استقراره. مع اقتراب فترة التوقف الدولي، سيتوجه عدد من اللاعبين إلى منتخباتهم، مما يزيد من التوتر في أروقة النادي.
التوترات بين المدرب زابي ألونسو وبعض اللاعبين تصاعدت بشكل ملحوظ، خاصة بعد مشكلات ظهرت منذ كأس العالم للأندية. يُعزى ذلك إلى عدم فهم بعض التعليمات، والخيارات التكتيكية غير المتوقعة التي اتخذها ألونسو، بالإضافة إلى إدارة حالات كل من فيديريكو فالفيردي وفينيسيوس جونيور، وكمية جلسات الفيديو التي تم تنظيمها. هذه الأوضاع أثارت تساؤلات حول أسلوب ألونسو التدريبي وقدرته على التواصل مع لاعبيه.
تأثير هذه الأزمات على الفريق
سلوك اللاعبين في المباريات الأخيرة ترك انطباعاً سلبياً لدى الجماهير التي بدأت تعبر عن قلقها بشأن الروح المعنوية للفريق. رغم أن مدريد لا يزال في صدارة الدوري الإسباني ويُعتبر من الأسماء القوية في دوري الأبطال، إلا أن الأداء غير المستقر يثير القلق حول قدرة الفريق على المنافسة بشكل فعّال.
مستقبل زابي ألونسو مع الفريق
على الرغم من هذه الأزمات، لا يزال زابي ألونسو يحظى بدعم الإدارة المدريدية. هناك رغبة واضحة في بناء مشروع جديد تحت قيادته بعد أربع سنوات من وجود كارلو أنشيلوتي. ولكن إذا استمرت هذه التوترات، قد يجد النادي نفسه في وضع صعب قبل بداية المرحلة الحاسمة من الموسم.
فترة التوقف الدولي قد تكون فرصة مثالية لإعادة تقييم الوضع وتصحيح المسار. لكن السؤال يبقى: هل ستنجح الإدارة في حل هذه الأزمات قبل فوات الأوان؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter