وصل ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد كأحد أفضل الأظهرة اليمنى في العالم، لكن بدايته مع النادي الإسباني كانت بعيدة عن التوقعات. بعد انتقاله من ليفربول في الصيف الماضي، كان الجميع يتوقع أن يكون له تأثير كبير في الفريق. ومع ذلك، بعد مرور خمسة أشهر، يبدو أن الأمور لا تسير كما هو مخطط لها.
خلال هذا الموسم، شارك ألكسندر-أرنولد في سبع مباريات فقط من أصل ١٦ مباراة خاضها ريال مدريد حتى الآن، ولم يكمل أي مباراة بشكل كامل. ورغم أنه كان أساسياً في مباراتين خلال كأس العالم للأندية، حيث قدم تمريرة حاسمة ضد بوروسيا دورتموند في ربع النهائي، إلا أنه تعرض لإصابة خطيرة بعد ذلك أدت إلى غيابه لفترة طويلة.
التحديات التي يواجهها
بالنسبة للاعب اعتاد أن يكون ركيزة أساسية في ليفربول، فإن وضعه الحالي في ريال مدريد يثير القلق. فقد أكد المدرب، تشابي ألونسو، في مؤتمر صحفي أنه “سيكون جاهزاً بعد فترة التوقف”، مشيراً إلى تفضيله للاعب فالفيردي في مركز الظهير الأيمن رغم أن ألكسندر-أرنولد كان لائقاً للعب. هذا يشير إلى وجود شكوك حول قدراته، خاصة مع عودة داني كارفاخال من الإصابة.
مستقبل غير مؤكد
إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فمن المحتمل أن يصبح ألكسندر-أرنولد مجرد بديل لكارفاخال، وهو ما لم يكن يتوقعه اللاعب عند توقيعه مع النادي. إن عدم القدرة على فرض نفسه في تشكيلة الفريق قد يضع ضغوطاً إضافية عليه لإثبات نفسه سريعاً. كيف سيتعامل مع هذه التحديات؟ هل سيتمكن من استعادة مستواه المعروف وتقديم الإضافة التي كان يعد بها عند قدومه؟
مع مرور الوقت، يبقى السؤال: هل سيستطيع ترينت ألكسندر-أرنولد استعادة بريقه وإثبات نفسه كواحد من أفضل الأظهرة في العالم كما كان في ليفربول؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter