يعاني اللاعب الأرجنتيني فرانكو ماستنتونو من إصابة في منطقة العانة، والتي تسببت في غيابه عن آخر مباراتين مع فريق ريال مدريد. هذه الإصابة، رغم أنها قد تبدو بسيطة، إلا أنها تمثل تحديًا كبيرًا للاعبين. وفقًا لمصادر قريبة من النادي، فإن عودته إلى الملاعب ليست محددة بعد.
تعتبر إصابة العانة من الإصابات الشائعة بين الرياضيين، حيث تؤثر على الأداء البدني بشكل كبير. يشير تقرير صحيفة “AS” إلى أن مدة الغياب تعتمد على استجابة اللاعب للعلاج ومدى شعوره بالراحة. في الآونة الأخيرة، عانى عدد من اللاعبين من هذه الإصابة، ومن بينهم لامين يامال ونيكو ويليامز ونائف أكرد. وقد وصف نيكو ويليامز تعقيد هذه الإصابة بقوله: “مع هذه الإصابة، لا تكون حقًا نفسك أبدًا. أقوم بتمارين لتقوية نفسي وآمل أن أواصل التقدم كلاعب.”
تحديات أمام المدرب زابي ألونسو
غياب ماستنتونو يضع ضغوطًا إضافية على المدرب زابي ألونسو الذي يسعى لإيجاد بديل مناسب له في مركز الجناح الأيمن. في حين يعتبر رودريغو خيارًا متاحًا، إلا أن أداءه لم يكن مؤثرًا عند مشاركته في المباريات الأخيرة، بالإضافة إلى أنه يفضل اللعب كجناح أيسر. كما أن براهيم دياز لم يستطع فرض نفسه في التشكيلة الأساسية، مما يزيد من تعقيد خيارات المدرب.
فرص بديلة ومراقبة دقيقة
على الرغم من أن ماستنتونو يحظى بثقة مدربه، حيث تم اختياره كأساسي في ٩ مباريات من أصل ١٢ هذا الموسم، إلا أن غيابه سيؤثر على خطط الفريق الهجومية. يمكن لأرادا غولر أن يكون بديلاً محتملًا، ولكنه يظهر بشكل أفضل عندما يلعب كصانع ألعاب وليس كجناح. كما أن التحسن في حالة ماستنتونو يعد أولوية بالنسبة للجهاز الفني الذي يركز على تعزيز قوته البدنية.
مع اقتراب فترة التوقف الدولي، يأمل ريال مدريد أن تكون هذه الفرصة مفيدة لاستعادة ماستنتونو لياقته البدنية. ومع ذلك، تبقى حالة اللاعب تحت المراقبة الدقيقة، حيث يسعى النادي إلى ضمان عودته بأفضل شكل ممكن.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter