تواجه إدارة ريال مدريد تحديات كبيرة في مركز الظهير الأيمن هذا الموسم، مما يضع المدرب زابي ألونسو في موقف حرج. مع غياب داني كارفاخال حتى عام 2026 بسبب الإصابة، يقتصر الخيار على كل من ترينت ألكسندر-أرنولد وفيديريكو فالفيردي، بينما يمكن للاعب الشاب راؤول أسينسيو أن يتولى هذا المركز أيضًا.
على الرغم من أن هذا المركز كان يبدو في البداية الأكثر اكتظاظًا بالخيارات، إلا أنه أصبح مصدر قلق كبير بسبب الإصابات المتكررة. كانت التوقعات تشير إلى أن ألونسو سيجد سهولة في تحديد التشكيلة الأساسية، لكن الظروف الصحية للاعبين لم تساعده في ذلك. يعتبر داني كارفاخال رمزًا للنادي وقائدًا حقيقيًا، ومع ذلك، فقد تعرض لإصابة في الركبة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
تحديات الإصابات
انضم ترينت ألكسندر-أرنولد إلى الفريق هذا الصيف لتعزيز المنافسة على المركز، لكنه أيضًا عانى من إصابة في أوتار الركبة، مما جعله يغيب عن المباريات لمدة شهر ونصف. ورغم تلقيه الضوء الأخضر للعودة قبل المباراة ضد ليفربول، قرر ألونسو إبقائه على مقاعد البدلاء، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول خياراته التكتيكية.
فالفيردي: المنقذ الدائم
يستمر فيديريكو فالفيردي في تقديم الأداء الجيد في مركز الظهير الأيمن، حيث أثبت أنه الحل الأمثل لمشاكل الفريق الدفاعية. ومع ذلك، تعرض اللاعب الأوروغوياني لإصابة أيضًا بعد مباراة رايو فاليكانو، حيث أعلن النادي أنه يعاني من تمزق في العضلة شبه المنحرفة وسيتغيب عن الملاعب لمدة عشرة أيام تقريبًا. وعلى الرغم من ذلك، فإن غيابه سيزيد من تعقيد الأمور بالنسبة لألونسو.
تظهر هذه الأزمات أن مركز الظهير الأيمن لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا لريال مدريد في ظل الظروف الحالية. كيف سيتعامل زابي ألونسو مع هذه الوضعية الحرجة؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter