تلقى فريق ريال مدريد لكرة السلة هزيمة غير متوقعة أمام فالنسيا، حيث انتهت المباراة بنتيجة ٨٩-٧٦ في صالة رويج أرينا، وسط حضور جماهيري بلغ ١٥٠٠٠ مشجع. هذه الهزيمة تمثل أول خسارة لريال مدريد في خمس مباريات، مما يبرز قوة فالنسيا كأحد الفرق الأكثر تنافسية في أوروبا هذا الموسم.
بعد بداية المباراة التي شهدت مقاومة من ريال مدريد، استحوذ فالنسيا على زمام الأمور بسرعة بفضل أدائهم القوي في الهجوم الخارجي وتنظيمهم الجماعي الرائع تحت قيادة المدرب بيدرو مارتينيز. تألق اللاعبان أوماري مور وداريوس طومسون، حيث قدما أداءً مميزًا في التحولات السريعة، مدعومين من قبل مونسيرو وباديو. كما كان لكاميرون تايلور دور بارز في اختراق الدفاع المدريدي، مما زاد من صعوبة الأمور على الفريق الضيف.
أداء اللاعبين وتأثيرهم
في الوقت الذي تمكن فيه كل من براديا ونات ريفرز من مجاراة لyles وتافاريس داخل منطقة الجزاء، عانى ريال مدريد من نقص واضح في الديناميكية، خاصة في التصويبات الثلاثية التي لم تتجاوز نسبتها ٧٣.١%. كما كان أداء اللاعب الكرواتي هيزونجا كارثيًا، حيث فشل في إيجاد إيقاعه وارتكب العديد من الأخطاء الفردية. ورغم بعض محاولات العودة التي قام بها الفريق المدريدي، إلا أنهم لم يتمكنوا من فرض أسلوب لعبهم خلال المباراة.
التحليل التكتيكي والتوقعات المستقبلية
كلما سجل ريال مدريد نقطة، كان فالنسيا يرد بسرعة، مما يدل على القدرة المذهلة للفريق على الجمع بين السرعة والدقة والدفاع القوي. قام طومسون ومور بتقديم العديد من المساهمات الحاسمة، بينما استمر براديا وريفرز في السيطرة داخل المنطقة. ورغم الأداء الجيد لتري لyles الذي سجل ٢٣ نقطة، إلا أن الفريق افتقر إلى الاستمرارية والخيارات الهجومية اللازمة لمواجهة تنظيم فالنسيا المتماسك.
على الرغم من تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط في نهاية الربع الثالث (٦٣-٦٠)، إلا أن سلسلة من الأخطاء الفنية وفقدان الكرة أعادت الأمور إلى نصابها لصالح فالنسيا. وقد أغلق الفريق المحلي المباراة بشكل فعال، مانعًا أي فرصة لريال مدريد للعودة بفضل دقتهم في التسديد وأسلوب لعبهم الجماعي السلس. سيتعين على ريال مدريد الآن استعادة توازنه خلال مباراته المقبلة ضد باناثينايكوس يوم الخميس.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter